القدس ـ إن الاستئناف الوشيك لمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة في واشنطن ليُعَد نبأً طيبا. ولكنها لمسألة أخرى تماماً أن نجزم بما إذا كانت هذه المحادثات قد تؤدي إلى اتفاق، ناهيك عن التوصل إلى هذا الاتفاق في غضون عام واحد كما يأمل الرئيس باراك أوباما.
عندما عين أوباما، بعد يومين من توليه للرئاسة، السناتور السابق جورج ميتشل مبعوثاً خاصاً له إلى الشرق الأوسط، تمنى العديد من الناس أن تؤدي جهوده في غضون عامين إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين ـ وإلى سلام شامل بين إسرائيل وكل جيرانها العرب.
وسواء كانت تلك الآمال المبالغ فيها راجعة إلى قِلة خبرة أوباما أو إلى غطرسته ـ أو كلا الأمرين ـ فهي مسألة تحتمل النقاش: أما الأمر الواضح هنا فهو أن ميتشل، بعد مرور ثمانية عشر شهراً ورغم العديد من الزيارات إلى المنطقة، لم يتمكن إلا من التوصل إلى اتفاق مبدأي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على البدء في المحادثات.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
The Middle East will face its own unique set of challenges in the age of climate change, from changing rainfall patterns and water scarcity to heatwaves and wildfires. While most of the region recognizes the need for more investment to tackle these issues, closer cross-border cooperation will also be necessary.
wants to take advantage of a rare area of agreement in the region to advance green projects and investments.
Despite inadequate international support and a lack of access to COVID-19 vaccines, African governments and regional institutions have acquitted themselves well in responding to the pandemic. The task now is to build on these successes, making “health for all” an overarching whole-of-government priority.
propose a new holistic approach to designing policies, directing innovation, and investing in people.
القدس ـ إن الاستئناف الوشيك لمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة في واشنطن ليُعَد نبأً طيبا. ولكنها لمسألة أخرى تماماً أن نجزم بما إذا كانت هذه المحادثات قد تؤدي إلى اتفاق، ناهيك عن التوصل إلى هذا الاتفاق في غضون عام واحد كما يأمل الرئيس باراك أوباما.
عندما عين أوباما، بعد يومين من توليه للرئاسة، السناتور السابق جورج ميتشل مبعوثاً خاصاً له إلى الشرق الأوسط، تمنى العديد من الناس أن تؤدي جهوده في غضون عامين إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين ـ وإلى سلام شامل بين إسرائيل وكل جيرانها العرب.
وسواء كانت تلك الآمال المبالغ فيها راجعة إلى قِلة خبرة أوباما أو إلى غطرسته ـ أو كلا الأمرين ـ فهي مسألة تحتمل النقاش: أما الأمر الواضح هنا فهو أن ميتشل، بعد مرور ثمانية عشر شهراً ورغم العديد من الزيارات إلى المنطقة، لم يتمكن إلا من التوصل إلى اتفاق مبدأي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على البدء في المحادثات.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in