أكسفورد ــ عندما أنشئت الولايات المتحدة ومؤسسات بريتون وودز قبل سبعة عقود من الزمان تقريباً في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كانت القوة الاقتصادية والسياسية تتركز بين أيدي قِلة من البلدان "المنتصرة"، الأمر الذي يسر نسبياً التوصل إلى الإجماع بشأن كيفية استعادة النظام الدولي. ولكن منذ ذلك الحين، أصبح الحكم العالمي مشوش على نحو متزايد، الأمر الذي أدى إلى إعاقة التقدم في المجالات والشؤون ذات الاهتمام المشترك في مختلف أنحاء العالم.
وليس الأمر أن الأمم المتحدة تضم الآن أكثر من 190 دولة؛ فقد تكاثرت وانتشرت المؤسسات الدولية الممولة بأموال عامة، ولم يتم إغلاق أي مؤسسة متعددة الأطراف منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت النتيجة ذلك الخليط المربك غير الفعّال من الصلاحيات المتداخلة.
ومن ناحية أخرى، يفتقر قسم كبير من النظام الدولي إلى التمويل الكافي لتحقيق تقدم ملموس في مجالات بالغة الأهمية ــ وهي المشكلة التي سوف تتفاقم سوءاً لا محالة مع تنامي احتياجات وتوقعات سكان العالم الذين تتزايد أعدادهم بشكل دائم. وفي هذا السياق، كان إحراز التقدم في القضايا العالمية، مثل تغير المناخ والجريمة الإلكترونية والتفاوت في الدخول والأعباء المزمنة المتمثلة في الأمراض، مستعصياً إلى حد كبير.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
أكسفورد ــ عندما أنشئت الولايات المتحدة ومؤسسات بريتون وودز قبل سبعة عقود من الزمان تقريباً في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كانت القوة الاقتصادية والسياسية تتركز بين أيدي قِلة من البلدان "المنتصرة"، الأمر الذي يسر نسبياً التوصل إلى الإجماع بشأن كيفية استعادة النظام الدولي. ولكن منذ ذلك الحين، أصبح الحكم العالمي مشوش على نحو متزايد، الأمر الذي أدى إلى إعاقة التقدم في المجالات والشؤون ذات الاهتمام المشترك في مختلف أنحاء العالم.
وليس الأمر أن الأمم المتحدة تضم الآن أكثر من 190 دولة؛ فقد تكاثرت وانتشرت المؤسسات الدولية الممولة بأموال عامة، ولم يتم إغلاق أي مؤسسة متعددة الأطراف منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت النتيجة ذلك الخليط المربك غير الفعّال من الصلاحيات المتداخلة.
ومن ناحية أخرى، يفتقر قسم كبير من النظام الدولي إلى التمويل الكافي لتحقيق تقدم ملموس في مجالات بالغة الأهمية ــ وهي المشكلة التي سوف تتفاقم سوءاً لا محالة مع تنامي احتياجات وتوقعات سكان العالم الذين تتزايد أعدادهم بشكل دائم. وفي هذا السياق، كان إحراز التقدم في القضايا العالمية، مثل تغير المناخ والجريمة الإلكترونية والتفاوت في الدخول والأعباء المزمنة المتمثلة في الأمراض، مستعصياً إلى حد كبير.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in