باريس ــ عرف الباريسيون، منذ الهجمات الإرهابية التي جرت في شهر يناير على المجلة الساخرة شارل إبدو ومتجر الأطعمة اليهودية الحلال، أن البربرية أصبحت قاب قوسين أو أدني منهم، وأنها ستوجه ضربة ثانية. بيد أن معرفة الشيء وتوقعه أمر ليس كمثل مواجهة هذا الواقع المرير. وفي مساء الجمعة صفعتنا الحقيقة بهذه الرغبة في الانتقام. إننا في حالة حرب. ومن الخطأ، بل والخطير، ألا نعترف بذلك. ولكي ننجح يتطلب الأمر الوضوح والوحدة والحزم.
فوضوح التحليل هو ما نحن في أمس الحاجة إليه. ونحن نكاد لا نعرف عدونا، باستثناء شدة كراهيته وشراسة وحشيته. ولفهم استراتيجيته، علينا الاعتراف به على ما هو عليه: خصم ذكي ومنطقي بطريقته الخاصة. لقد استهنا به وقللنا من شأنه لفترة طويلة للغاية، والآن نحن في أمس الحاجة لتغير هذه النظرة.
في الأسابيع القليلة المنصرمة أفضت استراتيجية الإرهاب التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية إلى الموت في شوارع أنقره وبيروت وباريس وفي سماء سيناء. ولا تدع هوية الضحايا مجالا للشك في الرسالة "الأكراد، الروس، اللبنانيون، الشيعة، الفرنسيون: أنتم تهاجموننا، لذا سنقتلكم".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
باريس ــ عرف الباريسيون، منذ الهجمات الإرهابية التي جرت في شهر يناير على المجلة الساخرة شارل إبدو ومتجر الأطعمة اليهودية الحلال، أن البربرية أصبحت قاب قوسين أو أدني منهم، وأنها ستوجه ضربة ثانية. بيد أن معرفة الشيء وتوقعه أمر ليس كمثل مواجهة هذا الواقع المرير. وفي مساء الجمعة صفعتنا الحقيقة بهذه الرغبة في الانتقام. إننا في حالة حرب. ومن الخطأ، بل والخطير، ألا نعترف بذلك. ولكي ننجح يتطلب الأمر الوضوح والوحدة والحزم.
فوضوح التحليل هو ما نحن في أمس الحاجة إليه. ونحن نكاد لا نعرف عدونا، باستثناء شدة كراهيته وشراسة وحشيته. ولفهم استراتيجيته، علينا الاعتراف به على ما هو عليه: خصم ذكي ومنطقي بطريقته الخاصة. لقد استهنا به وقللنا من شأنه لفترة طويلة للغاية، والآن نحن في أمس الحاجة لتغير هذه النظرة.
في الأسابيع القليلة المنصرمة أفضت استراتيجية الإرهاب التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية إلى الموت في شوارع أنقره وبيروت وباريس وفي سماء سيناء. ولا تدع هوية الضحايا مجالا للشك في الرسالة "الأكراد، الروس، اللبنانيون، الشيعة، الفرنسيون: أنتم تهاجموننا، لذا سنقتلكم".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in