باريس ــ عرف الباريسيون، منذ الهجمات الإرهابية التي جرت في شهر يناير على المجلة الساخرة شارل إبدو ومتجر الأطعمة اليهودية الحلال، أن البربرية أصبحت قاب قوسين أو أدني منهم، وأنها ستوجه ضربة ثانية. بيد أن معرفة الشيء وتوقعه أمر ليس كمثل مواجهة هذا الواقع المرير. وفي مساء الجمعة صفعتنا الحقيقة بهذه الرغبة في الانتقام. إننا في حالة حرب. ومن الخطأ، بل والخطير، ألا نعترف بذلك. ولكي ننجح يتطلب الأمر الوضوح والوحدة والحزم.
فوضوح التحليل هو ما نحن في أمس الحاجة إليه. ونحن نكاد لا نعرف عدونا، باستثناء شدة كراهيته وشراسة وحشيته. ولفهم استراتيجيته، علينا الاعتراف به على ما هو عليه: خصم ذكي ومنطقي بطريقته الخاصة. لقد استهنا به وقللنا من شأنه لفترة طويلة للغاية، والآن نحن في أمس الحاجة لتغير هذه النظرة.
في الأسابيع القليلة المنصرمة أفضت استراتيجية الإرهاب التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية إلى الموت في شوارع أنقره وبيروت وباريس وفي سماء سيناء. ولا تدع هوية الضحايا مجالا للشك في الرسالة "الأكراد، الروس، اللبنانيون، الشيعة، الفرنسيون: أنتم تهاجموننا، لذا سنقتلكم".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
For decades, US policymakers have preferred piecemeal tactical actions, while the Chinese government has consistently taken a more strategic approach. This mismatch is the reason why Huawei, to the shock of sanctions-focused American officials, was able to make a processor breakthrough in its flagship smartphone.
warns that short-termism will never be enough to offset the long-term benefits of strategic thinking.
With a democratic recession underway in many countries, one now commonly hears talk of democratic “backsliding” on a global scale. But not only is that term misleading; it also breeds fatalism, diverting our attention from potential paths out of the new authoritarianism.
thinks the language commonly used to describe the shift toward authoritarianism is hampering solutions.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
باريس ــ عرف الباريسيون، منذ الهجمات الإرهابية التي جرت في شهر يناير على المجلة الساخرة شارل إبدو ومتجر الأطعمة اليهودية الحلال، أن البربرية أصبحت قاب قوسين أو أدني منهم، وأنها ستوجه ضربة ثانية. بيد أن معرفة الشيء وتوقعه أمر ليس كمثل مواجهة هذا الواقع المرير. وفي مساء الجمعة صفعتنا الحقيقة بهذه الرغبة في الانتقام. إننا في حالة حرب. ومن الخطأ، بل والخطير، ألا نعترف بذلك. ولكي ننجح يتطلب الأمر الوضوح والوحدة والحزم.
فوضوح التحليل هو ما نحن في أمس الحاجة إليه. ونحن نكاد لا نعرف عدونا، باستثناء شدة كراهيته وشراسة وحشيته. ولفهم استراتيجيته، علينا الاعتراف به على ما هو عليه: خصم ذكي ومنطقي بطريقته الخاصة. لقد استهنا به وقللنا من شأنه لفترة طويلة للغاية، والآن نحن في أمس الحاجة لتغير هذه النظرة.
في الأسابيع القليلة المنصرمة أفضت استراتيجية الإرهاب التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية إلى الموت في شوارع أنقره وبيروت وباريس وفي سماء سيناء. ولا تدع هوية الضحايا مجالا للشك في الرسالة "الأكراد، الروس، اللبنانيون، الشيعة، الفرنسيون: أنتم تهاجموننا، لذا سنقتلكم".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in