برينستون- لقد جددكوفيد-19 أهمية القرب في حياتنا. إذ أظهرت العزلة الاجتماعية، وحدود السلطة الوطنية في كثير من الأماكن، أهمية الموارد القريبة من المنزل، وحلول لخطر غير مرئي من جذوره. لقد جلبت التجارة الدولية والسفر الفيروس إلى أحيائنا وأماكن عملنا، لكن الخدمات الصحية الإقليمية والمحلية اضطرت إلى تعبئة لاحتواء الوباء.
وليس من المستغرب أن تلفت انتباهنا أحداث تظهر مرونة المجتمع في مواجهة خطر غير مرئي. إننا نلاحظ هذه الفطنة والبراعة في الحوارات اليومية لمحافظي الولايات الأمريكية، ونراها في صبر الجيران، وتضحيات العاملين في مجال الرعاية الصحية. هل نراها في شخصيات وطنية؟ ليس كثيرا. وما زلنا نقول لأنفسنا، "إن العالم مكان خطير. وحمداً لله على الجيران، والسلطات، والمؤسسات المحلية".
ومع ذلك، فإن الأزمة التي نواجهها عالمية بصورة أساسية. وإذا تنفسنا الصعداء أثناء ذروة العدوى في الصين، أو فرنسا، أو الولايات المتحدة، واستأنفنا الحياة التي كنا نعيشها قبل الوباء، فلن نكون مستعدين للتصدي للوباء المقبل عندما يتفشى على سواحل بعيدة. ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لمصير الناس خارج حدودنا. وإذا فعلنا ذلك، ستصبح الأزمة الصحية، والاقتصادية العالمية أزمة عولمة أخلاقية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
برينستون- لقد جددكوفيد-19 أهمية القرب في حياتنا. إذ أظهرت العزلة الاجتماعية، وحدود السلطة الوطنية في كثير من الأماكن، أهمية الموارد القريبة من المنزل، وحلول لخطر غير مرئي من جذوره. لقد جلبت التجارة الدولية والسفر الفيروس إلى أحيائنا وأماكن عملنا، لكن الخدمات الصحية الإقليمية والمحلية اضطرت إلى تعبئة لاحتواء الوباء.
وليس من المستغرب أن تلفت انتباهنا أحداث تظهر مرونة المجتمع في مواجهة خطر غير مرئي. إننا نلاحظ هذه الفطنة والبراعة في الحوارات اليومية لمحافظي الولايات الأمريكية، ونراها في صبر الجيران، وتضحيات العاملين في مجال الرعاية الصحية. هل نراها في شخصيات وطنية؟ ليس كثيرا. وما زلنا نقول لأنفسنا، "إن العالم مكان خطير. وحمداً لله على الجيران، والسلطات، والمؤسسات المحلية".
ومع ذلك، فإن الأزمة التي نواجهها عالمية بصورة أساسية. وإذا تنفسنا الصعداء أثناء ذروة العدوى في الصين، أو فرنسا، أو الولايات المتحدة، واستأنفنا الحياة التي كنا نعيشها قبل الوباء، فلن نكون مستعدين للتصدي للوباء المقبل عندما يتفشى على سواحل بعيدة. ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لمصير الناس خارج حدودنا. وإذا فعلنا ذلك، ستصبح الأزمة الصحية، والاقتصادية العالمية أزمة عولمة أخلاقية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in