برلين- مرة أخرى فإن الهجوم على الهند من قبل مجموعة ارهابية تتخذ من الباكستان مقرا لها قد أثار شبح مواجهة كبيرة في شبه القارة الهندية وزاد من الضغط الدولي على الباكستان لإن تتصرف بشكل حاسم مع 22 كيان تم تصنيفها من قبل الامم المتحدة ككيانات ارهابية وتستضيفها الباكستان ولكن هذه المرة فلقد صاحب ذلك الضغط الغضب من الهجمات من قبل الارهابيين الذين يتخذون من الباكستان مقرا لهم على جيران الباكستان الاخرين ايران وافغانستان فهل ستستجيب الباكستان اخيرا بشكل مقنع ؟
لقد تم تعقب اثار العديد من الهجمات الارهابية في الغرب خلال السنوات الماضية لتصل الى الباكستان . لقد وجدت الولايات المتحدة الأمريكية زعيم القاعدة اسامة بن لادن متخفيا في بلدة ذات طبيعة عسكرية تتمتع باجراءات امنية مشددة وهي بلدة ابوتاباد وذلك بالقرب من الاكاديمية العسكرية الباكستانية . إن القادة الارهابيين الاخرين الذين تم اعتقالهم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الامريكية- بما في ذلك خالد شيخ محمد الرجل الثالث في القاعدة وابو زبيدة زعيم عمليات الشبكة – كانوا يعيشون كذلك في وسط الباكستان .
إن الكشف عن مثل تلك المعلومات قد أدى الى زيادة في مطالبة الباكستان بالتعامل مع مشكلتها المتعلقة بالارهاب العابر للحدود . لقد كتب الرئيس الامريكي دونالد ترامب في العام الماضي تغريده تقول بإنه على الرغم من ان الباكستان تلقت اكثر من 33 مليار دولار امريكي من المساعدات الامريكية منذ 2002 فإنها لم تحصل بالمقابل من الباكستان سوى على " الاكاذيب والخداع" بما في ذلك توفير" الملاذ الآمن للارهابيين الذين نلاحقهم في افغانستان ". ان الولايات المتحدة الامريكية والتي لديها منذ زمن طويل خطط طارئة للاستيلاء على اسلحة الباكستان النووية عند الضرورة من اجل منع وقوعها بأيدي الارهابيين قامت لاحقا لتلك التغريدة بخفض المساعدات الامنية .
برلين- مرة أخرى فإن الهجوم على الهند من قبل مجموعة ارهابية تتخذ من الباكستان مقرا لها قد أثار شبح مواجهة كبيرة في شبه القارة الهندية وزاد من الضغط الدولي على الباكستان لإن تتصرف بشكل حاسم مع 22 كيان تم تصنيفها من قبل الامم المتحدة ككيانات ارهابية وتستضيفها الباكستان ولكن هذه المرة فلقد صاحب ذلك الضغط الغضب من الهجمات من قبل الارهابيين الذين يتخذون من الباكستان مقرا لهم على جيران الباكستان الاخرين ايران وافغانستان فهل ستستجيب الباكستان اخيرا بشكل مقنع ؟
لقد تم تعقب اثار العديد من الهجمات الارهابية في الغرب خلال السنوات الماضية لتصل الى الباكستان . لقد وجدت الولايات المتحدة الأمريكية زعيم القاعدة اسامة بن لادن متخفيا في بلدة ذات طبيعة عسكرية تتمتع باجراءات امنية مشددة وهي بلدة ابوتاباد وذلك بالقرب من الاكاديمية العسكرية الباكستانية . إن القادة الارهابيين الاخرين الذين تم اعتقالهم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الامريكية- بما في ذلك خالد شيخ محمد الرجل الثالث في القاعدة وابو زبيدة زعيم عمليات الشبكة – كانوا يعيشون كذلك في وسط الباكستان .
إن الكشف عن مثل تلك المعلومات قد أدى الى زيادة في مطالبة الباكستان بالتعامل مع مشكلتها المتعلقة بالارهاب العابر للحدود . لقد كتب الرئيس الامريكي دونالد ترامب في العام الماضي تغريده تقول بإنه على الرغم من ان الباكستان تلقت اكثر من 33 مليار دولار امريكي من المساعدات الامريكية منذ 2002 فإنها لم تحصل بالمقابل من الباكستان سوى على " الاكاذيب والخداع" بما في ذلك توفير" الملاذ الآمن للارهابيين الذين نلاحقهم في افغانستان ". ان الولايات المتحدة الامريكية والتي لديها منذ زمن طويل خطط طارئة للاستيلاء على اسلحة الباكستان النووية عند الضرورة من اجل منع وقوعها بأيدي الارهابيين قامت لاحقا لتلك التغريدة بخفض المساعدات الامنية .