مكسيكو سيتي – ستعقد منظمة الدول الأمريكية بتاريخ 20 مارس جمعية عامة خاصة لإنتخاب امين عام وعلى الرغم من ان هناك ثلاثة مرشحيين يتنافسون على المنصب ولكن في واقع الأمر هناك مرشحان فقط يتنافسان فعليا على المنصب وهما الامين العام الحالي لمنظمة الدول الامريكية لويس الماغرو من الاوروغواي وماريا فرناندز ايسبينوزا من الاكوادور وهي رئيسة سابقة للجمعية العامة للامم المتحدة . ان هذه الانتخابات هي واحدة من اكثر الانتخابات اهمية في تاريخ منظمة الدول الامريكية والذي يمتد لاثنتين وسبعين سنة .
خلال تلك الفترة لعبت منظمة الدول الامريكية دورا محوريا في أمريكا اللاتينية بما في ذلك من خلال مراقبة الانتخابات والدفاع عن حقوق الانسان وعزل الانظمة السلطوية فعلى سبيل المثال شكك المراقبون الانتخابيون التابعون للمنظمة منذ البداية في نزاهة الانتخابات الرئاسية البوليفية العام الماضي وفي نهاية المطاف قررت مجموعة التدقيق الدولية التي ترأسوها بإن العملية الانتخابية تعرضت للكثير من التلاعب ولقد كانت هذه النتيجة الى حد كبير هي التي أدت الى مغادرة الرئيس ايفو موراليس للسلطة . لقد تعاملت منظمة الدول الامريكية مع هذا الموقف المعقد بشكل جيد وسوف تشرف على انتخابات رئاسية جديدة في مايو.
بالاضافة الى ذلك تقوم منظمة الدول الامريكية من خلال لجنة الدول الامريكية لحقوق الانسان ومحكمة الدول الامريكية لحقوق الانسان بالتحقيق في الانتهاكات واصدار انذارات قضائية وادانة الدول الاعضاء لارتكابها أي مخالفات وفي واقع الأمر فإن انتقادات المنظمة المستمرة هي احد الاسباب التي جعلت وبشكل متزايد دكتاتورية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تقف لوحدها كما لعبت منظمة الدول الامريكية دورا مماثلا في شجب انتهاكات حقوق الانسان في نيكاراغوا وفي قضية اختفاء 43 طالب في ايجوالا في المكسيك سنة 2014.
مكسيكو سيتي – ستعقد منظمة الدول الأمريكية بتاريخ 20 مارس جمعية عامة خاصة لإنتخاب امين عام وعلى الرغم من ان هناك ثلاثة مرشحيين يتنافسون على المنصب ولكن في واقع الأمر هناك مرشحان فقط يتنافسان فعليا على المنصب وهما الامين العام الحالي لمنظمة الدول الامريكية لويس الماغرو من الاوروغواي وماريا فرناندز ايسبينوزا من الاكوادور وهي رئيسة سابقة للجمعية العامة للامم المتحدة . ان هذه الانتخابات هي واحدة من اكثر الانتخابات اهمية في تاريخ منظمة الدول الامريكية والذي يمتد لاثنتين وسبعين سنة .
خلال تلك الفترة لعبت منظمة الدول الامريكية دورا محوريا في أمريكا اللاتينية بما في ذلك من خلال مراقبة الانتخابات والدفاع عن حقوق الانسان وعزل الانظمة السلطوية فعلى سبيل المثال شكك المراقبون الانتخابيون التابعون للمنظمة منذ البداية في نزاهة الانتخابات الرئاسية البوليفية العام الماضي وفي نهاية المطاف قررت مجموعة التدقيق الدولية التي ترأسوها بإن العملية الانتخابية تعرضت للكثير من التلاعب ولقد كانت هذه النتيجة الى حد كبير هي التي أدت الى مغادرة الرئيس ايفو موراليس للسلطة . لقد تعاملت منظمة الدول الامريكية مع هذا الموقف المعقد بشكل جيد وسوف تشرف على انتخابات رئاسية جديدة في مايو.
بالاضافة الى ذلك تقوم منظمة الدول الامريكية من خلال لجنة الدول الامريكية لحقوق الانسان ومحكمة الدول الامريكية لحقوق الانسان بالتحقيق في الانتهاكات واصدار انذارات قضائية وادانة الدول الاعضاء لارتكابها أي مخالفات وفي واقع الأمر فإن انتقادات المنظمة المستمرة هي احد الاسباب التي جعلت وبشكل متزايد دكتاتورية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تقف لوحدها كما لعبت منظمة الدول الامريكية دورا مماثلا في شجب انتهاكات حقوق الانسان في نيكاراغوا وفي قضية اختفاء 43 طالب في ايجوالا في المكسيك سنة 2014.