بازل ــ إن أي تقييم للسنوات الثماني التي أمضاها باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة لابد أن يُستَهَل من البداية: حفل تنصيبه الأول في العشرين من يناير/كانون الأول 2009. كان الاقتصاد الأميركي في سقوط حُر: فكانت أسواق المال متوقفة، والناتج المحلي الإجمالي في انكماش، وتشغيل العمالة في انخفاض شديد مع خسارة نحو 800 ألف وظيفة كل شهر. وإلى جانب كل هذا كانت أميركا تخوض حربين خارجيتين غير مدروستين ويشوبهما سوء التنفيذ الشديد.
باختصار، منذ دخل أوباما مكتبه، وجد نفسه في مواجهة ظروف مناوئة وأكثر سلبية من أي ظروف واجهت أي رئيس جديد على مدار عدة عقود من الزمن. صحيح أن فرانكلين د. روزفلت ورث أزمة الكساد العظيم وتولى أبراهام لنكولن منصب الرئاسة مع اندلاع الحرب الأهلية. ولكن مَن غير أوباما دخل البيت الأبيض وهو يواجه أزمة اقتصادية وأزمة أمن قومي؟
في مواجهة الأزمة الاقتصادية، أطلق أوباما برامج التحفيز المالي وبرامج إنقاذ النظام المالي وصناعة السيارات ــ وهي السياسات التي كَمَّلَت وعززت برنامج التيسير النقدي القوي والمبدع الذي أطلقه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وقد عارَض الجمهوريون التحفيز بالإجماع تقريبا. وسارَع الجميع تقريبا إلى انتقاد برامج الإنقاذ، وحث أوباما إما على تأميم البنوك وشركات السيارات أو السماح بإفلاسها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than seeing themselves as the arbiters of divine precepts, Supreme Court justices after World War II generally understood that constitutional jurisprudence must respond to the realities of the day. Yet today's conservatives have seized on the legacy of one of the few justices who did not.
considers the complicated legacy of a progressive jurist whom conservatives now champion.
In October 2022, Chileans elected a far-left constitutional convention which produced a text so bizarrely radical that nearly two-thirds of voters rejected it. Now Chileans have elected a new Constitutional Council and put a far-right party in the driver’s seat.
blames Chilean President Gabriel Boric for the rapid rise of the authoritarian populist José Antonio Kast.
بازل ــ إن أي تقييم للسنوات الثماني التي أمضاها باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة لابد أن يُستَهَل من البداية: حفل تنصيبه الأول في العشرين من يناير/كانون الأول 2009. كان الاقتصاد الأميركي في سقوط حُر: فكانت أسواق المال متوقفة، والناتج المحلي الإجمالي في انكماش، وتشغيل العمالة في انخفاض شديد مع خسارة نحو 800 ألف وظيفة كل شهر. وإلى جانب كل هذا كانت أميركا تخوض حربين خارجيتين غير مدروستين ويشوبهما سوء التنفيذ الشديد.
باختصار، منذ دخل أوباما مكتبه، وجد نفسه في مواجهة ظروف مناوئة وأكثر سلبية من أي ظروف واجهت أي رئيس جديد على مدار عدة عقود من الزمن. صحيح أن فرانكلين د. روزفلت ورث أزمة الكساد العظيم وتولى أبراهام لنكولن منصب الرئاسة مع اندلاع الحرب الأهلية. ولكن مَن غير أوباما دخل البيت الأبيض وهو يواجه أزمة اقتصادية وأزمة أمن قومي؟
في مواجهة الأزمة الاقتصادية، أطلق أوباما برامج التحفيز المالي وبرامج إنقاذ النظام المالي وصناعة السيارات ــ وهي السياسات التي كَمَّلَت وعززت برنامج التيسير النقدي القوي والمبدع الذي أطلقه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وقد عارَض الجمهوريون التحفيز بالإجماع تقريبا. وسارَع الجميع تقريبا إلى انتقاد برامج الإنقاذ، وحث أوباما إما على تأميم البنوك وشركات السيارات أو السماح بإفلاسها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in