http://prosyn.org/FRNeJ4P/ar;
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
- Secure publication rights
- Submit a commentary for publication
- Website help
- Careers
- Advertise with us
- Feedback/general inquiries
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
واشنطن العاصمة/موسكو ــ قبل أربع سنوات، اجتاحت موجة تسونامي مدمرة ساحل اليابان. فاخترقت موجات بارتفاع خمسين قدماً الحاجز البحري لمحطة الطاقة النووية دايتشي في فوكوشيما، وقطعت إمدادات الطاقة المخصصة لحالات الطوارئ فعطلت أنظمة التبريد في المحطة.
كان ذلك الحادث النووي هو الأسوأ على الإطلاق منذ انصهار المفاعل في محطة تشرنوبيل النووية لتوليد الطاقة في عام 1986. وخلص المحققون إلى أن أحد الأسباب الكامنة وراء ذلك الحادث هو الرضا عن الذات: فقد تصور المسؤولون عن المنشأة أن أنظمة السلامة لديهم قوية، ولم تكن هناك رقابة مستقلة فعّالة.
كانت الكارثة في اليابان سبباً في تحفيز الإصلاحات في مجال السلامة النووية. ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمن النووي، فإن الشعور بالرضا عن الذات يظل يمثل مشكلة كبرى. ولا يجوز لنا أن ننتظر إلى أن تقع مأساة أخرى قبل أن نفعل شيئاً حيال ذلك.
To continue reading, please log in or enter your email address.
Registration is quick and easy and requires only your email address. If you already have an account with us, please log in. Or subscribe now for unlimited access.