برلين ــ بينما أكتب هذه السطور من برلين، أقبع منهكا يغلبني شعور عميق بالإعياء الشديد أمام صور النار والدمار والرماد الذي ابتلع "نوتردام دو باري" ــ سيدة باريس. إنها كنز الحضارة لكل من يؤمن بالسماء ومن لا يؤمن بها. إنها تمثل أوروبا الجمال، أوروبا الآمال المقدسة، أوروبا العظمة والرقة وكرم الأصل. وأنا مثلك، ومثل الجميع، أشعر بأن فؤادي قد انفطر.
تستدعي هذه المأساة عددا كبيرا من الذكريات. بطبيعة الحال، يتبادر إلى الذهن على الفور تخليد فيكتور هوجو للكاتدرائية في روايته الرومانسية "أحدب نوتردام"، وكذا أبيات الشعر التي نظمها لويس أراجون:
برلين ــ بينما أكتب هذه السطور من برلين، أقبع منهكا يغلبني شعور عميق بالإعياء الشديد أمام صور النار والدمار والرماد الذي ابتلع "نوتردام دو باري" ــ سيدة باريس. إنها كنز الحضارة لكل من يؤمن بالسماء ومن لا يؤمن بها. إنها تمثل أوروبا الجمال، أوروبا الآمال المقدسة، أوروبا العظمة والرقة وكرم الأصل. وأنا مثلك، ومثل الجميع، أشعر بأن فؤادي قد انفطر.
تستدعي هذه المأساة عددا كبيرا من الذكريات. بطبيعة الحال، يتبادر إلى الذهن على الفور تخليد فيكتور هوجو للكاتدرائية في روايته الرومانسية "أحدب نوتردام"، وكذا أبيات الشعر التي نظمها لويس أراجون:
"لا شيء في قوتها، لا النار، ولا البرق،