لندن ــ بعد أن تركت جولدمان ساكس في مايو/أيار 2013، كان لي شرف رئاسة لجنة نمو المدن المستقلة لدراسة اختلالات التوازن الجغرافي في الاقتصاد البريطاني. وكانت مهمتنا تتلخص في تحديد السبب وراء هيمنة لندن والجنوب الشرقي إلى هذا الحد، وكيف يمكن تحسين الأداء الاقتصادي في المراكز الحضرية الكبرى الأخرى.
كان الاستنتاج الأكثر أهمية الذي خلصنا إليه هو أن المدن الإنجليزية الشمالية الرئيسية كانت قريبة من بعضها بعضا بالقدر الكافي لتمكينها من التوحد في سوق مشتركة واحدة مماثلة في الحجم لتلك في منطقة العاصمة الحضرية لندن. وإذا أمكن تحقيق التكتل الاقتصادي والتجاري الذي تصورناه، فسوف تصبح المملكة المتحدة موطنا ليس فقط لمركز تجاري واحد قائم على المدن ويتمتع بالقدرة التنافسية على مستوى العالم، بل مركزين. الأمر المهم هو أن ما أصبح يسمى نموذج مركز القوة الشمالي جاء تصميمه على النحو الذي يجعله يكمل لندن، ولا يقوضها، من خلال المنافسة. وكان الهدف استعادة التوازن الجغرافي ورفع الأداء الإجمالي للنمو في المملكة المتحدة.
بعد أن تبنى وزير الخزانة جورج أوزبورن آنذاك الخطة في يونيو/حزيران 2014، انضممت إلى حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للمساعدة في إدارة عملية تنفيذ الخطة. ولكن بسبب الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران 2016، ترك الرجلان الحكومة بحلول الشهر التالي، وبحلول شهر سبتمبر/أيلول، كنت رحلت أنا أيضا. ومع ذلك، تمكنت من متابعة تقدم الخطة بصفتي نائب رئيس شراكة مركز القوة الشمالي، وهي منظمة غير حكومية أطلقها أوزبورن في خريف عام 2016.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
لندن ــ بعد أن تركت جولدمان ساكس في مايو/أيار 2013، كان لي شرف رئاسة لجنة نمو المدن المستقلة لدراسة اختلالات التوازن الجغرافي في الاقتصاد البريطاني. وكانت مهمتنا تتلخص في تحديد السبب وراء هيمنة لندن والجنوب الشرقي إلى هذا الحد، وكيف يمكن تحسين الأداء الاقتصادي في المراكز الحضرية الكبرى الأخرى.
كان الاستنتاج الأكثر أهمية الذي خلصنا إليه هو أن المدن الإنجليزية الشمالية الرئيسية كانت قريبة من بعضها بعضا بالقدر الكافي لتمكينها من التوحد في سوق مشتركة واحدة مماثلة في الحجم لتلك في منطقة العاصمة الحضرية لندن. وإذا أمكن تحقيق التكتل الاقتصادي والتجاري الذي تصورناه، فسوف تصبح المملكة المتحدة موطنا ليس فقط لمركز تجاري واحد قائم على المدن ويتمتع بالقدرة التنافسية على مستوى العالم، بل مركزين. الأمر المهم هو أن ما أصبح يسمى نموذج مركز القوة الشمالي جاء تصميمه على النحو الذي يجعله يكمل لندن، ولا يقوضها، من خلال المنافسة. وكان الهدف استعادة التوازن الجغرافي ورفع الأداء الإجمالي للنمو في المملكة المتحدة.
بعد أن تبنى وزير الخزانة جورج أوزبورن آنذاك الخطة في يونيو/حزيران 2014، انضممت إلى حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للمساعدة في إدارة عملية تنفيذ الخطة. ولكن بسبب الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران 2016، ترك الرجلان الحكومة بحلول الشهر التالي، وبحلول شهر سبتمبر/أيلول، كنت رحلت أنا أيضا. ومع ذلك، تمكنت من متابعة تقدم الخطة بصفتي نائب رئيس شراكة مركز القوة الشمالي، وهي منظمة غير حكومية أطلقها أوزبورن في خريف عام 2016.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in