نيويورك ــ يبدو أن أزمة جيوسياسية جديدة بدأت تتسارع على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا والتوترات حول تايوان والمنافسة المتزايدة الحدة بين الولايات المتحدة والصين. فالآن، وبعد توقف الاستفزازات النووية من جانبها لفترة دامت ثلاث سنوات، تستعد كوريا الشمالية لتنفيذ ما تحذر وكالات الاستخبارات من أنه قد يكون تجربة نووية سابعة ــ ربما قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
قبل خمس سنوات، واجه العالم احتمال اندلاع "النيران والغضب" عندما تبادل دكتاتور كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب التهديدات بشن حرب نووية. ثم أعقب ذلك سلام زائف، حيث التقى كيم العديد من قادة العالم لاكتساب تخفيف العقوبات مقابل وعود مبهمة بتقليص أجزاء من برنامجه النووي.
بعد قمة هانوي الفاشلة مع ترمب في عام 2019، عاد كيم إلى بيونج يانج وسرعان ما أصدر الأمر بالإغلاق الوطني في محاولة غير مجدية للهروب من جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). لكن برامج الأسلحة النووية والصاروخية في كوريا الشمالية واصلت التقدم بسرعة.
نيويورك ــ يبدو أن أزمة جيوسياسية جديدة بدأت تتسارع على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا والتوترات حول تايوان والمنافسة المتزايدة الحدة بين الولايات المتحدة والصين. فالآن، وبعد توقف الاستفزازات النووية من جانبها لفترة دامت ثلاث سنوات، تستعد كوريا الشمالية لتنفيذ ما تحذر وكالات الاستخبارات من أنه قد يكون تجربة نووية سابعة ــ ربما قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
قبل خمس سنوات، واجه العالم احتمال اندلاع "النيران والغضب" عندما تبادل دكتاتور كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب التهديدات بشن حرب نووية. ثم أعقب ذلك سلام زائف، حيث التقى كيم العديد من قادة العالم لاكتساب تخفيف العقوبات مقابل وعود مبهمة بتقليص أجزاء من برنامجه النووي.
بعد قمة هانوي الفاشلة مع ترمب في عام 2019، عاد كيم إلى بيونج يانج وسرعان ما أصدر الأمر بالإغلاق الوطني في محاولة غير مجدية للهروب من جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). لكن برامج الأسلحة النووية والصاروخية في كوريا الشمالية واصلت التقدم بسرعة.