واشنطن العاصمة ــ في أوكرانيا اليوم، وفي العديد من مناطق النزاعات في مختلف أنحاء العالم، تحول المجال الرقمي إلى ساحة معركة للهجمات الإلكترونية (السيبرانية) وحرب المعلومات. وحتى في الحياة اليومية العادية، أصبحت المنصات الرقمية قادرة على تهديد المواطنين والديمقراطيات من خلال التعدي على الخصوصية الفردية، والتلاعب باهتمامات المستهلك، وتعزيز العزلة الاجتماعية، ورعاية التطرف. ولكن مع حرصنا على عدم التهوين من جسامة هذه المخاطر، ينبغي لنا أن نذكر أنفسنا أيضا بالأمور المفيدة العديدة التي تعرضها علينا التكنولوجيات الجديدة.
تتمثل إحدى الفوائد الرقمية الرئيسية في إمكانية تحسين عملية تسليم الخدمات الحكومية بشكل كبير. تُـعَـد إستونيا، حيث يستطيع المواطن أن يدلي بصوته في الانتخابات، أو يسدد الضرائب المستحقة عليه، أو يراجع سجله الطبي، أو يتقدم بطلب للحصول على قرض، أو يسجل عملا تجاريا جديدا على الإنترنت في غضون دقائق، الممثل الأفضل لهذا الاتجاه. وتأتي بلدان أميركا الشمالية متخلفة كثيرا في هذا الصدد، لكن جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) خلقت الفرص لهذه البلدان للحاق بالركب.
على الرغم من تسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بالجائحة في تعزيز مجموعة من الـعِـلَـل البيروقراطية ــ بما في ذلك التأخير الطويل في تسليم بعض الإعانات والمنافع ــ فإنها عملت أيضا على التعجيل بتطوير الخدمات العامة الرقمية. في الولايات المتحدة، أدخلت الحكومة على كل المستويات أدوات رقمية، من عقد إجراءات المحاكم عن طريق مؤتمرات الفيديو إلى إطلاق برامج التعليم الافتراضية في مختلف أنحاء البلاد.
واشنطن العاصمة ــ في أوكرانيا اليوم، وفي العديد من مناطق النزاعات في مختلف أنحاء العالم، تحول المجال الرقمي إلى ساحة معركة للهجمات الإلكترونية (السيبرانية) وحرب المعلومات. وحتى في الحياة اليومية العادية، أصبحت المنصات الرقمية قادرة على تهديد المواطنين والديمقراطيات من خلال التعدي على الخصوصية الفردية، والتلاعب باهتمامات المستهلك، وتعزيز العزلة الاجتماعية، ورعاية التطرف. ولكن مع حرصنا على عدم التهوين من جسامة هذه المخاطر، ينبغي لنا أن نذكر أنفسنا أيضا بالأمور المفيدة العديدة التي تعرضها علينا التكنولوجيات الجديدة.
تتمثل إحدى الفوائد الرقمية الرئيسية في إمكانية تحسين عملية تسليم الخدمات الحكومية بشكل كبير. تُـعَـد إستونيا، حيث يستطيع المواطن أن يدلي بصوته في الانتخابات، أو يسدد الضرائب المستحقة عليه، أو يراجع سجله الطبي، أو يتقدم بطلب للحصول على قرض، أو يسجل عملا تجاريا جديدا على الإنترنت في غضون دقائق، الممثل الأفضل لهذا الاتجاه. وتأتي بلدان أميركا الشمالية متخلفة كثيرا في هذا الصدد، لكن جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) خلقت الفرص لهذه البلدان للحاق بالركب.
على الرغم من تسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بالجائحة في تعزيز مجموعة من الـعِـلَـل البيروقراطية ــ بما في ذلك التأخير الطويل في تسليم بعض الإعانات والمنافع ــ فإنها عملت أيضا على التعجيل بتطوير الخدمات العامة الرقمية. في الولايات المتحدة، أدخلت الحكومة على كل المستويات أدوات رقمية، من عقد إجراءات المحاكم عن طريق مؤتمرات الفيديو إلى إطلاق برامج التعليم الافتراضية في مختلف أنحاء البلاد.