

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
واشنطن، العاصمة ــ من المتفق عليه عموما في واشنطن العاصمة أن رئاسة دونالد ترمب تدخل مرحلة جديدة. ولكن تعريف هذه المرحلة على وجه التحديد أمر مُعضِل وملتبس.
كان من المتوقع عل نطاق واسع أن يؤدي إبعاد ستيفن بانون ــ كبير مستشاري البيت الأبيض السابق والتجسيد المقيم للقومية الأميركية البيضاء ــ إلى جعل الإدارة تجري بقدر أكبر من السلاسة، وتخفيف حِدة (وإن لم يكن القضاء على) الاقتتال الداخلي، وتقليل عدد التسريبات. وربما أصبحت الحرب الداخلية أكثر هدوءا منذ تولى جون كيلي منصب رئيس هيئة العاملين في البيت الأبيض وفَرَض المزيد من النظام في الجناح الغربي. ولكن ما دام ترمب رئيسا، فلن يكون النظام السمة الرئيسية للبيت الأبيض. والواقع أن ترمب لا يزال على اتصال دائم بستيفن بانون، الذي عاد إلى تولي المسؤولية في بريتبارت نيوز.
كان من المحتم، بحلول أوائل سبتمبر/أيلول، بعد مرور خمسة أسابيع كاملة على كيلي في منصبه، أن يبدي ترمب الانزعاج في ظل القيود التي فرضها رئيس هيئة العاملين لديه. الواقع أن كيلي فرض ضوابط مشددة على عملية اختيار من يدخل المكتب البيضاوي، وهو يتنصت على أغلب مكالمات ترمب الهاتفية خلال ساعات العمل، وهو من يقرر أي قطعة من الورق تصل إلى مكتب الرئيس، مما يزيل الخطب المطولة المفرطة في الإيديولوجية التي تعود بعض الموظفين على تمريرها إليه خلسة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in