أبوجا ـ إن الانتخابات التشريعية في نيجيريا، والتي تعقبها الانتخابات الرئاسية في السادس عشر من إبريل/نيسان، تشير إلى أن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم خسر قبضته شبه الكاملة على سياسة البلاد. فمن بين الأحزاب المعارضة الرئيسية الأربعة التي قدمت مرشحيها لشغل المقاعد البرلمانية محل المنافسة (469 مقعد)، فاز حزب مؤتمر العمل النيجيري بأغلب الأصوات في جنوب غرب البلاد، ليسقط بذلك بعض أشاوس حزب الشعب الديمقراطي من أمثال رئيس مجلس النواب ديميجي بانكول ونائبة مجلس الشيوخ إيابو أوباسانجو بيلو، ابنة الرئيس السابق اولوسيجون أوباسانجو.
ورغم ذلك، نجح حزب الشعب الديمقراطي في درء التحدي في دلتا النيجر المنتجة للنفط، مسقط رأس الرئيس جودلاك جوناثان. كما نجح في الحفاظ على مقاعده في المنطقة التي تهيمن عليها قبيلة إغبو في جنوب شرق البلاد والحزام الأوسط، موطن العديد من المجموعات العرقية الصغيرة.
كان صعود جوناثان إلى السلطة في مايو/أيار 2010 قد اتسم بجدال مرير في أعقاب وفاة الرئيس عمر يارادوا بعد ثلاثة أعوام فقط في المنصب. فقد أصر بعض الساسة التابعين لحزب الشعب الديمقراطي في الشمال ذي الأغلبية المسلمة على أن يُسمح لإقليمهم بتقديم مرشح، بعد أن خدم أوباسانجو الذي كان يُعَد ممثلاً للجنوب المسيحي لثمانية أعوام. ولكن طلبهم قوبل بالرفض.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
أبوجا ـ إن الانتخابات التشريعية في نيجيريا، والتي تعقبها الانتخابات الرئاسية في السادس عشر من إبريل/نيسان، تشير إلى أن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم خسر قبضته شبه الكاملة على سياسة البلاد. فمن بين الأحزاب المعارضة الرئيسية الأربعة التي قدمت مرشحيها لشغل المقاعد البرلمانية محل المنافسة (469 مقعد)، فاز حزب مؤتمر العمل النيجيري بأغلب الأصوات في جنوب غرب البلاد، ليسقط بذلك بعض أشاوس حزب الشعب الديمقراطي من أمثال رئيس مجلس النواب ديميجي بانكول ونائبة مجلس الشيوخ إيابو أوباسانجو بيلو، ابنة الرئيس السابق اولوسيجون أوباسانجو.
ورغم ذلك، نجح حزب الشعب الديمقراطي في درء التحدي في دلتا النيجر المنتجة للنفط، مسقط رأس الرئيس جودلاك جوناثان. كما نجح في الحفاظ على مقاعده في المنطقة التي تهيمن عليها قبيلة إغبو في جنوب شرق البلاد والحزام الأوسط، موطن العديد من المجموعات العرقية الصغيرة.
كان صعود جوناثان إلى السلطة في مايو/أيار 2010 قد اتسم بجدال مرير في أعقاب وفاة الرئيس عمر يارادوا بعد ثلاثة أعوام فقط في المنصب. فقد أصر بعض الساسة التابعين لحزب الشعب الديمقراطي في الشمال ذي الأغلبية المسلمة على أن يُسمح لإقليمهم بتقديم مرشح، بعد أن خدم أوباسانجو الذي كان يُعَد ممثلاً للجنوب المسيحي لثمانية أعوام. ولكن طلبهم قوبل بالرفض.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in