Anne-Marie Slaughter, a former director of policy planning in the US State Department, is CEO of the think tank New America, Professor Emerita of Politics and International Affairs at Princeton University, and the author of Renewal: From Crisis to Transformation in Our Lives, Work, and Politics (Princeton University Press, 2021).
واشنطن، العاصمة ــ في مختلف بلدان أوروبا والولايات الأميركية تجري الآن المناقشات والمناظرات حول المخاطر المترتبة على قبول المزيد من اللاجئين من سوريا، أو في واقع الأمر من أي دولة ذات أغلبية مسلمة حيث يستطيع أعضاء تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية أو المتعاطفين مع مثل هذه المنظمات أن يتسللوا مع أسرهم. بيد أن هذه المناقشة جانبها الصواب في أمرين مهمين.
فأولا، لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن أياً من المهاجمين قَدِم بالفعل من سوريا كلاجئ. ويبدو أن جواز السفر الذي وُجِد بالقرب من جثة أحد المهاجمين كان مسروقا. وقد نشأ المهاجمون الذين حددت الشرطة هويتهم في بلجيكا أو فرنسا. أي أنهم مواطنون متطرفون وليسوا أجانب فارين.
وثانيا، أصبح عدد اللاجئين على مستوى العالم الآن 60 مليون لاجئ. ويعادل هذا الرقم تقريباً عدد سكان بلجيكا أو المجر أو السويد ست مرات. وإذا كان لهم أن ينشئوا وطناً خاصاً لهم، فسوف يكون بحجم فرنسا. وفي مواجهة هذه الأرقام المذهلة، فإن التعهدات بقبول الآلاف أو حتى عشرات الآلاف من البشر لن يفعل أي شيء تقريباً لتخفيف بؤس الملايين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in