كمبريدج ــ ببعض التفاؤل نستطيع أن نفترض أن واحدا أو أكثر من لقاحات مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الأحد عشر التي تخضع حاليا للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية تبين أنه آمن وفـعّـال بحلول أوائل عام 2021. لنفترض أيضا أننا تمكنا من زيادة إنتاج اللقاح بسرعة، على النحو الذي تتمكن معه البلدان من تطعيم قسم كبير من سكانها بحلول نهاية العام المقبل.
في هذا السيناريو الوردي، تمتد "الفترة الخاصة" الحالية، حيث تتسبب تدابير التباعد الاجتماعي في تقييد الأنشطة الاقتصادية بشدة ــ من المدارس إلى الجامعات، ومن المطاعم إلى شركات الطيران، ومن الحفلات الموسيقية إلى الأحداث الرياضية، ومن الاحتفالات الدينية إلى حفلات الزفاف ــ لعام واحد آخر فقط. وبمجرد إلغاء تدابير التباعد الاجتماعي، من المرجح أن يعمل الطلب المكبوت على الاحتفالات، والمناسبات الاجتماعية، والسفر، ومباهج التفاعل الإنساني، على تغذية التعافي الأقوى.
ولكن من منظور العديد من الشركات التي تحملت بالفعل ستة أشهر من الارتباك الناجم عن الجائحة، يبدو العام الواحد فترة طويلة للغاية. صحيح أن الشركات التي ستتمكن من البقاء إلى ذلك الحين ــ وخاصة في الأسواق الناشئة ــ سيكون مستقبلها مشرقا، لكن ميزانياتها ستكون ضعيفة، بعد أن شهدت 18 شهرا من التدفقات النقدية السلبية التي ستتبخر فيها أسهمها إلى حد كبير.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While Europe bears disproportionate historical responsibility for climate change, it accounts for just 7.5% of global emissions today, meaning that the actions taken within the EU can have only a limited impact on the world’s climate. In fact, the only solution to climate change is a global one.
reiterates the EU’s commitment to advancing mitigation and adaptation, at home and globally.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
كمبريدج ــ ببعض التفاؤل نستطيع أن نفترض أن واحدا أو أكثر من لقاحات مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الأحد عشر التي تخضع حاليا للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية تبين أنه آمن وفـعّـال بحلول أوائل عام 2021. لنفترض أيضا أننا تمكنا من زيادة إنتاج اللقاح بسرعة، على النحو الذي تتمكن معه البلدان من تطعيم قسم كبير من سكانها بحلول نهاية العام المقبل.
في هذا السيناريو الوردي، تمتد "الفترة الخاصة" الحالية، حيث تتسبب تدابير التباعد الاجتماعي في تقييد الأنشطة الاقتصادية بشدة ــ من المدارس إلى الجامعات، ومن المطاعم إلى شركات الطيران، ومن الحفلات الموسيقية إلى الأحداث الرياضية، ومن الاحتفالات الدينية إلى حفلات الزفاف ــ لعام واحد آخر فقط. وبمجرد إلغاء تدابير التباعد الاجتماعي، من المرجح أن يعمل الطلب المكبوت على الاحتفالات، والمناسبات الاجتماعية، والسفر، ومباهج التفاعل الإنساني، على تغذية التعافي الأقوى.
ولكن من منظور العديد من الشركات التي تحملت بالفعل ستة أشهر من الارتباك الناجم عن الجائحة، يبدو العام الواحد فترة طويلة للغاية. صحيح أن الشركات التي ستتمكن من البقاء إلى ذلك الحين ــ وخاصة في الأسواق الناشئة ــ سيكون مستقبلها مشرقا، لكن ميزانياتها ستكون ضعيفة، بعد أن شهدت 18 شهرا من التدفقات النقدية السلبية التي ستتبخر فيها أسهمها إلى حد كبير.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in