

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
برلين ــ نحن نشهد حشدا غير مسبوق من الأزمات الكبرى والثانوية. من جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، وارتفاع أسعار الطاقة، وعودة التضخم في الاقتصادات المتقدمة والنامية، إلى سلاسل التوريد المتصدعة، والحرب الإجرامية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وتغير المناخ، تشكل العديد من هذه الأزمات علامات ليس فقط على الاضمحلال بل أيضا على مولد نظام عالمي جديد.
مع اختفاء بقايا النظام الثنائي القطبية الذي ساد خلال القرن العشرين أخيرا، يبرز في الصدارة نظام خُـماسي. في هذا النظام ستكون الولايات المتحدة والصين ــ القوتان العظميان عسكريا وتكنولوجيا واقتصاديا في هذا القرن ــ اللاعبين المهيمنين، لكن أوروبا واليابان والهند ستمارس كل منها نفوذا حقيقيا على مساحات شاسعة من كوكب الأرض.
وتظل علامة استفهام كبيرة معلقة فوق روسيا، لأن مكانتها وقدراتها وموقفها الاستراتيجي في المستقبل سيتوقف على نتيجة حربها العدوانية المتهورة. في عهد الرئيس فلاديمير بوتن، تشبثت روسيا بالماضي باستماتة، ساعية إلى إعادة خلق القرن العشرين أو حتى أواخر القرن التاسع عشر. ولكن بجهودها المضللة الكارثية لتدمير أوكرانيا، فإنها في النهاية تدمر ذاتها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in