في عام 1970 سافرت إلى مصر كعضو في وفد يمثل الولايات المتحدة في جنازة الرئيس جمال عبد الناصر. آنذاك كانت مصر منحازة إلى حد كبير إلى الاتحاد السوفييتي. وحين وصلنا إلى القاهرة، بدا الأمر وكأننا حيثما نظرنا نجد دليلاً على التواجد السوفييتي ـ دبابات وصورايخ وقوات سوفييتية.
من بين بنود جدول الزيارة كان من المفترض أن نقابل أنور السادات. ولم يكن بوسع أي من أعضاء وفدنا أن يتوقع نتيجة هذه الزيارة على وجه اليقين، نظراً للعلاقات المتوترة بين البلدين في ذلك الوقت. ولعظيم دهشتنا، أخبرنا السادات أنه في الحقيقة يحترم الولايات المتحدة. والسبب أنه حين كان ضابطاً عسكرياً شاباً زار بلادنا وخرج من تلك الزيارة بتجربة رائعة.
وبالفعل، خلال عامين من توليه السلطة، طرد السادات السوفييت من مصر وبدأ في بناء علاقات صداقة مع الولايات المتحدة. وعلى الرغم من التحديات والخلافات المتكررة، إلا أن هذه الصداقة أثبتت أهميتها وقيمتها منذ ذلك الوقت.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
في عام 1970 سافرت إلى مصر كعضو في وفد يمثل الولايات المتحدة في جنازة الرئيس جمال عبد الناصر. آنذاك كانت مصر منحازة إلى حد كبير إلى الاتحاد السوفييتي. وحين وصلنا إلى القاهرة، بدا الأمر وكأننا حيثما نظرنا نجد دليلاً على التواجد السوفييتي ـ دبابات وصورايخ وقوات سوفييتية.
من بين بنود جدول الزيارة كان من المفترض أن نقابل أنور السادات. ولم يكن بوسع أي من أعضاء وفدنا أن يتوقع نتيجة هذه الزيارة على وجه اليقين، نظراً للعلاقات المتوترة بين البلدين في ذلك الوقت. ولعظيم دهشتنا، أخبرنا السادات أنه في الحقيقة يحترم الولايات المتحدة. والسبب أنه حين كان ضابطاً عسكرياً شاباً زار بلادنا وخرج من تلك الزيارة بتجربة رائعة.
وبالفعل، خلال عامين من توليه السلطة، طرد السادات السوفييت من مصر وبدأ في بناء علاقات صداقة مع الولايات المتحدة. وعلى الرغم من التحديات والخلافات المتكررة، إلا أن هذه الصداقة أثبتت أهميتها وقيمتها منذ ذلك الوقت.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in