تل أبيب ــ بعد خمسة انتخابات متتالية في ثلاث سنوات، انتهت أربعة منها إلى طريق سياسي مسدود، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تشكيل ائتلاف من الأحزاب اليمينية والشديدة التعصب في أواخر العام الماضي. ولكن بدلا من إعادة الاستقرار إلى النظام السياسي المختل على نحو متزايد في إسرائيل، يستخدم نتنياهو ولايته السادسة في المنصب للترويج لحملة خاطفة من الإصلاحات الدستورية التي قد تحول إسرائيل إذا جرى استنانها إلى دولة استبدادية خاضعة لحكم الفرد المطلق.
قبل بضع دورات انتخابية، في عام 2020، قضت المحكمة العليا في إسرائيل بالإجماع بأن نتنياهو ليس ممنوعا من شغل منصب رئيس الوزراء ما دام ممتنعا عن استخدام المنصب للتأثير على نتائج محاكمته الجارية بتهمة الفساد. لكن نتنياهو، الذي استمر في مهاجمة فريق الادعاء في محاكمته متهما إياهم بالتآمر لإبعاده عن المنصب، لم يسمح لهذا القيد بمنعه من اقتراح انقلاب قضائي.
بعد أيام من تشكيل حكومته الجديدة، أعلن وزير العدل ياريف ليفين عن خطة شاملة لإعادة تشكيل النظام القانوني في إسرائيل. زعم ليفين أن الإصلاح المقترح من شأنه أن يعزز الديمقراطية الإسرائيلية ويعيد التوازن بين السُلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية. الواقع أن الاقتراح مصمم لتجريد السلطة القضائية من قدرتها على مراقبة السلطة التنفيذية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than seeing themselves as the arbiters of divine precepts, Supreme Court justices after World War II generally understood that constitutional jurisprudence must respond to the realities of the day. Yet today's conservatives have seized on the legacy of one of the few justices who did not.
considers the complicated legacy of a progressive jurist whom conservatives now champion.
In October 2022, Chileans elected a far-left constitutional convention which produced a text so bizarrely radical that nearly two-thirds of voters rejected it. Now Chileans have elected a new Constitutional Council and put a far-right party in the driver’s seat.
blames Chilean President Gabriel Boric's coalition for the rapid rise of far right populist José Antonio Kast.
تل أبيب ــ بعد خمسة انتخابات متتالية في ثلاث سنوات، انتهت أربعة منها إلى طريق سياسي مسدود، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تشكيل ائتلاف من الأحزاب اليمينية والشديدة التعصب في أواخر العام الماضي. ولكن بدلا من إعادة الاستقرار إلى النظام السياسي المختل على نحو متزايد في إسرائيل، يستخدم نتنياهو ولايته السادسة في المنصب للترويج لحملة خاطفة من الإصلاحات الدستورية التي قد تحول إسرائيل إذا جرى استنانها إلى دولة استبدادية خاضعة لحكم الفرد المطلق.
قبل بضع دورات انتخابية، في عام 2020، قضت المحكمة العليا في إسرائيل بالإجماع بأن نتنياهو ليس ممنوعا من شغل منصب رئيس الوزراء ما دام ممتنعا عن استخدام المنصب للتأثير على نتائج محاكمته الجارية بتهمة الفساد. لكن نتنياهو، الذي استمر في مهاجمة فريق الادعاء في محاكمته متهما إياهم بالتآمر لإبعاده عن المنصب، لم يسمح لهذا القيد بمنعه من اقتراح انقلاب قضائي.
بعد أيام من تشكيل حكومته الجديدة، أعلن وزير العدل ياريف ليفين عن خطة شاملة لإعادة تشكيل النظام القانوني في إسرائيل. زعم ليفين أن الإصلاح المقترح من شأنه أن يعزز الديمقراطية الإسرائيلية ويعيد التوازن بين السُلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية. الواقع أن الاقتراح مصمم لتجريد السلطة القضائية من قدرتها على مراقبة السلطة التنفيذية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in