

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
لندن ــ تقع الكارثة، فتُبذَل الوعود بالمساعدات الثنائية، ثم تبدأ لعبة الانتظار. الواقع أن هذا النمط شائع للغاية، وهو النمط الذي يتكرر الآن في نيبال للأسف. فبعد مرور أكثر من أسبوع كامل منذ وقوع الزلزال وتوابعه ومقتل أكثر من سبعة آلاف إنسان وتدمير العاصمة كاثماندو، وبرغم تعبئة كميات هائلة من المساعدات من الهيئات الدولية، فإن وزير المالية هناك لم يتلق حتى الآن أي مبلغ من الأموال التي وعدت بها دول أجنبية.
وفي ظل مثل هذه الظروف، تتدفق مساعدات التعليم في حالة الكوارث ببطء شديد في كل الأحوال تقريبا، وذلك بسبب غياب مجمع مركزي للأموال المتاحة التي يمكن توزيعها عندما تندلع الأزمات. وبالنسبة لأطفال نيبال، كانت العواقب مدمرة على نحو مضاعف. إن أكثر من 1.7 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات فورية، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة لغوث الأطفال اليونيسيف في أستراليا. وهناك أكثر من 16 ألف مدرسة تضررت، بما في ذلك 5000 أتى عليها الزلزال بالكامل. ومن بين خمسمائة مدرسة في منطقة جوركا التي تضررت بشدة أصبحت 450 مدرسة مسواة بالأرض أو باتت مهجورة الآن.
الواقع أن الأمم المتحدة تبذل كل ما بوسعها. فوفقاً لمنسق الأمم المتحدة المقيم، أقيم بسرعة جسر جوي وبدأت الإمدادات تتدفق ــ مثل ما يعرف باسم "مدرسة في صندوق"، وهي عبارة عن مجموعة تعليمية سابقة التجهيز وتناسب تعليم نحو أربعين طفلا، ومجموعات تنمية الطفولة المبكرة، ومجموعات الترفيه ــ للفتيات والصبيان النازحين. ومن ناحية أخرى، فإن أفضل ما يمكننا أن نتمنى تحقيقه من أجل أطفال نيبال هو أن نتمكن من جلب الخيام والملاجئ لإنشاء مساحات صالحة للأطفال.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in