

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
باريس ــ قبل أن تبدأ الجولة الثانية للانتخابات الإقليمية في فرنسا يوم الأحد، أشارت معظم التوقعات إلى أن خمس، وربما ست، من الحكومات الإقليمية في البلاد قد تقع في أيدي الجبهة الوطنية. لكن الشعب الفرنسي استعاد رباطة جأشه وتوجه للاقتراع بأعداد أكبر جدا مما توقعه أحد. وكانت النتيجة هزيمة الحزب العنصري المعادي للأجانب، الحزب المعادي لكل ما هو جوهري لروح وعظمة فرنسا، هزيمة في كل المحطات التي كان من المفترض أن يفوز فيها.
ولسوف يبدي البعض دهشته من هذا البلد الغريب الذي لا يعبر عن عظمته مثلما يعبر عنها حين يكون على حافة هاوية. ولسوف ينتابهم القلق ــ ولهم الحق في القلق ــ من أن حالة الخطر الشديد ــ الذي يمثل تهديدا حقيقيا للأمة ــ كانت ضرورية لكي يعود الفرنسيون إلى رشدهم ويسلكون سبيل العقل. ولسوف يأسف هؤلاء لأن الشعب الفرنسي ليس ذلك النوع العادي من الشعوب، الذي يعرف كيف يكون وفيا لهويته وقيمه في الأحوال العادية دون الحاجة لأن يسمع قذيفة مدفع تئز مارة به. ولكن هذا ما حدث.
ولن أحاول، مثلي مثل الكثير من الناس، إخفاء ارتياحي وأنا أشاهد هؤلاء الأوغاد المتعجرفين من الجبهة الوطنية يسقطون ويواصلون الحديث عن سجلهم التاريخي، بأصواتهم تلك الواثقة، أصوات الكراهية وغضب الغوغاء. كان هذا حقا نصرا للجمهورية ــ كان انتصارا للمقاومة الشعبية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in