واشنطن، العاصمة ــ وفقا للرأي التقليدي السائد، يشكل ركود الدخول وتفاوتها تهديدا كبيرا ومتناميا للرخاء العريض القاعدة في الولايات المتحدة. يعتقد العديد من خبراء الاقتصاد، والصحافيين، وقادة الأعمال، والقادة المنتخبين (من كلاالحزبين) أن الدخل الحقيقي (المعدل حسب التضخم)، بالنسبة إلى نسبة كبيرة من الأسر، لم يسجل أي زيادة لعقود من الزمن، وأن التفاوت في الدخل ــ الفجوة بين أعلى الأسر دخلا وأدناها دخلا ــ تنامى بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
إن مجرد الملاحظة الـعَـرَضية كفيلة بأن تجعل الادعاء بأن الدخول كانت راكدة لعقود من الزمن يبدو غير معقول على الإطلاق. ما عليك إلا أن تلقي نظرة على ما تستهلكه الأسرة العادية في عام 2022 مقارنة بعام 1992، على سبيل المثال. الواقع أن التطورات في مجالات مثل الرعاية الطبية، والسيارات الأكثر أمانا، وانتشار الهواتف الذكية، ومؤتمرات الفيديو مع الأصدقاء وأفراد العائلة، والأجهزة المنزلية الأعلى جودة، ليست سوى أمثلة قليلة على مكاسب الاستهلاك الكبيرة خلال تلك العقود. هل من الممكن حقا أن يتزامن هذا التقدم المادي مع الدخول الراكدة؟
في بعض الأحيان، قد ينجح الاعتماد على الحكايات والحدس في حساب الاتجاهات الاقتصادية، لكنه قد يضلل المرء بذات القدر من السهولة. ما يدعو إلى التفاؤل أننا نستطيع أن نجد الوضوح في الإحصائيات الصادرة الشهر الفائت من قِـبَـل مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونجرس الأميركي ــ وهو الـحَـكَـم في المناقشات الدائرة حول السياسة الاقتصادية في الولايات المتحدة ــ والتي تؤكد أن الرأي التقليدي السائد جانبه الصواب.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
Following the latest banking crisis, monetary authorities should seriously consider how modern digital technologies could be used to avert such problems in the future. A central bank digital currency would both eliminate many barriers to financial transactions and end the risk of bank runs once and for all.
explains how central bank digital currencies would end bank runs and banks' excessive risk-taking.
واشنطن، العاصمة ــ وفقا للرأي التقليدي السائد، يشكل ركود الدخول وتفاوتها تهديدا كبيرا ومتناميا للرخاء العريض القاعدة في الولايات المتحدة. يعتقد العديد من خبراء الاقتصاد، والصحافيين، وقادة الأعمال، والقادة المنتخبين (من كلاالحزبين) أن الدخل الحقيقي (المعدل حسب التضخم)، بالنسبة إلى نسبة كبيرة من الأسر، لم يسجل أي زيادة لعقود من الزمن، وأن التفاوت في الدخل ــ الفجوة بين أعلى الأسر دخلا وأدناها دخلا ــ تنامى بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
إن مجرد الملاحظة الـعَـرَضية كفيلة بأن تجعل الادعاء بأن الدخول كانت راكدة لعقود من الزمن يبدو غير معقول على الإطلاق. ما عليك إلا أن تلقي نظرة على ما تستهلكه الأسرة العادية في عام 2022 مقارنة بعام 1992، على سبيل المثال. الواقع أن التطورات في مجالات مثل الرعاية الطبية، والسيارات الأكثر أمانا، وانتشار الهواتف الذكية، ومؤتمرات الفيديو مع الأصدقاء وأفراد العائلة، والأجهزة المنزلية الأعلى جودة، ليست سوى أمثلة قليلة على مكاسب الاستهلاك الكبيرة خلال تلك العقود. هل من الممكن حقا أن يتزامن هذا التقدم المادي مع الدخول الراكدة؟
في بعض الأحيان، قد ينجح الاعتماد على الحكايات والحدس في حساب الاتجاهات الاقتصادية، لكنه قد يضلل المرء بذات القدر من السهولة. ما يدعو إلى التفاؤل أننا نستطيع أن نجد الوضوح في الإحصائيات الصادرة الشهر الفائت من قِـبَـل مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونجرس الأميركي ــ وهو الـحَـكَـم في المناقشات الدائرة حول السياسة الاقتصادية في الولايات المتحدة ــ والتي تؤكد أن الرأي التقليدي السائد جانبه الصواب.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in