
http://prosyn.org/XC1RnSM/ar;
says the government's push for radical change could prove risky if it succeeds, and even riskier if it fails.
We use cookies to improve your experience on our website. To find out more, read our updated cookie policy and privacy policy.
تل أبيب ــ عندما يفكر المرء في الصراع في الشرق الأوسط، ربما تكون العوامل الدينية أول ما يتبادر إلى ذهنه. ولكن في أيامنا هذه، تلعب المصالح الاستراتيجية المتنافسة والطموحات الإمبريالية دورا أكبر كثيرا من الانقسامات الدينية أو الطائفية في تحديد هيئة السياسة الإقليمية. وربما يكون هذا تطورا إيجابيا.
لنتأمل هنا الصراع على النفوذ الإقليمي بين المملكة العربية السعودية وإيران. على الرغم من النظر إلى هذا الصراع لفترة طويلة على أنه نتيجة للانقسام السُنّي الشيعي، فإن المنافسة تدور في واقع الأمر بين نظامين سياسيين متعارضين: النظام الثوري في إيران، العازم على تغيير ميزان القوى الإقليمي، في مقابل النظام الملكي المحافظ في المملكة العربية السعودية، الذي يسعى إلى إقرار النظام الإقليمي القديم.
في هذا السياق، كان دعم إيران لانتفاضات الربيع العربي أمرا منطقيا. ففي الشرق الأوسط الذي يهيمن عليه العرب، تمثل إيران غير العربية العدو الطبيعي؛ ولكن في الشرق الأوسط المسلم، تُعَد جمهورية إيران الإسلامية قوة مهيمنة محتملة. وعلى هذا فقد سارعت إيران إلى دعم الانتخابات الحرة، متوقعة أن يجلب الناخبون الإسلاميين إلى السلطة.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
Get unlimited access to PS premium content, including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, On Point, the Big Picture, the PS Archive, and our annual year-ahead magazine.
Already have an account or want to create one? Log in