Mexico's presidential candidate for the MORENA party Andres Manuel Lopez Obrador ALFREDO ESTRELLA/AFP/Getty Images

"أملو" والديمقراطية المكسيكية

سانتياجو ــ في ظل نتائج شبه محسومة لانتخابات الرئاسة المكسيكية المقررة في الأول من يوليو/تموز، يتساءل محللو أسواق المال عن مدى الضرر الذي سيلحق باقتصاد البلاد جراء انتخاب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (المعروف جماهيريا باسم أملو). والإجابة بحق هي أنه لا أحد يستطيع تخمين ذلك.

لكن الأسواق في النهاية تميل إلى رؤية أشياء قليلة محببة لها بدلا من الجزم بأن شعبويا مثل أملو سيكون سيئا للغاية. وكما فعل المعلقون والنقاد مع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في البرازيل وأولانتا هومالا في بيرو، نجدهم الآن يتهافتون لبيان وتحديد أسباب التفاؤل.

ووفقا لهؤلاء، فإن أحد الأسباب التي تدعو للأمل تخفيف أملو لخطابه التحريضي وتوقفه عن التهديد بإلغاء اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية. ثمة سبب آخر هو أن الشعبويين في أمريكا اللاتينية يمكن أن يكونوا صقورا ماليين أيضا، كما أثبت إيفو موراليس في بوليفيا. وقد اتسمت الفترة التي أمضاها أملو نفسه كعمدة لمكسيكو سيتي بالاستقرار المالي، ولعب كارلوس يورزوا، وزير ماليته المحتمل، دورا في ذلك. كما تحظى المكسيك ببنك مركزي قوي يتمتع بالاستقلالية كتقليد عريق راسخ. وقد قضى مدير حملة أملو وقتا طويلا في محاولة طمأنة المستثمرين، ويبدو أن الأسواق قد وضعت في حساباتها تقديرات شاملة لكل توابع ما قد يفعله أملو. وقائمة أسباب التفاؤل هنا تطول.

https://prosyn.org/QxkBcJGar