نيويورك ــ يواجه الاتحاد الأوروبي اليوم خطرا يهدد وجوده، ومع ذلك تستجيب قيادات الاتحاد الأوروبي بتسوية يبدو أنها تعكس اعتقادا بأن هذا التهديد يمكن التخلص منه ببساطة عن طريق التمني. يتحدى نظام رئيس الوزراء اللصوصي فيكتور أوربان في المجر، وبدرجة أقل حكومة حزب القانون والعدالة في بولندا، بكل وقاحة، القيم التي بُـني عليها الاتحاد الأوروبي. والتعامل مع هذا التحدي باعتباره موقفا سياسيا مشروعا يستحق الاعتراف والتسوية لن يؤدي إلا إلى الإضافة إلى المخاطر التي يواجهها الاتحاد الأوروبي الآن ــ وبشكل بالغ الخطورة.
الحق أنني أدرك وأفهم الضغوط الهائلة التي تتحملها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. فهي تشغل منصب مستشارة ألمانيا منذ 15 عاما وتقترب الآن من التقاعد، في سبتمبر/أيلول 2021. ومع تشتت انتباه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤقتا بسبب قضية العلمانية وغيرها من المخاوف الأمنية الخطيرة داخل فرنسا، أصبحت ميركل صانعة القرار الرئيسية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي.
أفهم أيضا لماذا لا تريد المستشارة الألمانية أن تعلن دولة أخرى، مثل المجر، اعتزامها ترك الاتحاد الأوروبي تحت إشرافها. هذا، بحسب ما ورد، ما كان أوربان يستعد للقيام به في الأيام الأخيرة، لأنه لا يستطيع أن يتحمل العواقب المترتبة على فضح حجم الفساد الهائل الذي استشرى في نظامه، وهو ما كان ليحدث حتما في حال تطبيق شرط "سيادة القانون" لصرف أموال الاتحاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than seeing themselves as the arbiters of divine precepts, Supreme Court justices after World War II generally understood that constitutional jurisprudence must respond to the realities of the day. Yet today's conservatives have seized on the legacy of one of the few justices who did not.
considers the complicated legacy of a progressive jurist whom conservatives now champion.
In October 2022, Chileans elected a far-left constitutional convention which produced a text so bizarrely radical that nearly two-thirds of voters rejected it. Now Chileans have elected a new Constitutional Council and put a far-right party in the driver’s seat.
blames Chilean President Gabriel Boric for the rapid rise of the authoritarian populist José Antonio Kast.
نيويورك ــ يواجه الاتحاد الأوروبي اليوم خطرا يهدد وجوده، ومع ذلك تستجيب قيادات الاتحاد الأوروبي بتسوية يبدو أنها تعكس اعتقادا بأن هذا التهديد يمكن التخلص منه ببساطة عن طريق التمني. يتحدى نظام رئيس الوزراء اللصوصي فيكتور أوربان في المجر، وبدرجة أقل حكومة حزب القانون والعدالة في بولندا، بكل وقاحة، القيم التي بُـني عليها الاتحاد الأوروبي. والتعامل مع هذا التحدي باعتباره موقفا سياسيا مشروعا يستحق الاعتراف والتسوية لن يؤدي إلا إلى الإضافة إلى المخاطر التي يواجهها الاتحاد الأوروبي الآن ــ وبشكل بالغ الخطورة.
الحق أنني أدرك وأفهم الضغوط الهائلة التي تتحملها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. فهي تشغل منصب مستشارة ألمانيا منذ 15 عاما وتقترب الآن من التقاعد، في سبتمبر/أيلول 2021. ومع تشتت انتباه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤقتا بسبب قضية العلمانية وغيرها من المخاوف الأمنية الخطيرة داخل فرنسا، أصبحت ميركل صانعة القرار الرئيسية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي.
أفهم أيضا لماذا لا تريد المستشارة الألمانية أن تعلن دولة أخرى، مثل المجر، اعتزامها ترك الاتحاد الأوروبي تحت إشرافها. هذا، بحسب ما ورد، ما كان أوربان يستعد للقيام به في الأيام الأخيرة، لأنه لا يستطيع أن يتحمل العواقب المترتبة على فضح حجم الفساد الهائل الذي استشرى في نظامه، وهو ما كان ليحدث حتما في حال تطبيق شرط "سيادة القانون" لصرف أموال الاتحاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in