كانت الأمم المتحدة بالنسبة لوطني السويد تُـعد بمثابة البقرة المقدسة التي لا يجوز توجيه الانتقاد إليها. لكن العديد من أهل السويد اليوم، مثلهم في ذلك كمثل كثير غيرهم في كل أنحاء العالم، بدءوا يعيدون النظر في هذه المكانة. ولقد أدت ثلاثة أحداث بعينها إلى استحثاث هذه الشكوك.
كانت الواقعة الأولى المذبحة التي شهدتها رواندا منذ عقد من الزمان، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 800 ألف قتيل خلال مائة يوم فقط ـ وربما كان ذلك هو التطهير العرقي الأسرع من نوعه على الإطلاق. والحقيقة المؤكدة المدعومة بالمستندات والوثائق في هذه الواقعة هي أن كوفي أنان ، الذي كان آنذاك نائباً للأمين العام للأمم المتحدة، أصدر أوامره إلى جنود الأمم المتحدة في رواندا بعدم التدخل لحماية الضحايا. ومن الألغاز التي تثير الحيرة حتى الآن أن يترقى عنان بعد هذا الفشل الذريع ليشغل منصب أمين عام الأمم المتحدة.
ولقد تفاقمت الشكوك حول الأمم المتحدة، و أنان شخصياً، بسبب الفضيحة الجارية داخل أروقة إدارة الأمم المتحدة بشأن برنامج النفط مقابل الغذاء. وعلى الرغم من أن التقارير لم تورط أنان حتى الآن على نحو مباشر، إلا أن عجزه الإداري بات واضحاً إلى حد لا يقبل الشك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
كانت الأمم المتحدة بالنسبة لوطني السويد تُـعد بمثابة البقرة المقدسة التي لا يجوز توجيه الانتقاد إليها. لكن العديد من أهل السويد اليوم، مثلهم في ذلك كمثل كثير غيرهم في كل أنحاء العالم، بدءوا يعيدون النظر في هذه المكانة. ولقد أدت ثلاثة أحداث بعينها إلى استحثاث هذه الشكوك.
كانت الواقعة الأولى المذبحة التي شهدتها رواندا منذ عقد من الزمان، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 800 ألف قتيل خلال مائة يوم فقط ـ وربما كان ذلك هو التطهير العرقي الأسرع من نوعه على الإطلاق. والحقيقة المؤكدة المدعومة بالمستندات والوثائق في هذه الواقعة هي أن كوفي أنان ، الذي كان آنذاك نائباً للأمين العام للأمم المتحدة، أصدر أوامره إلى جنود الأمم المتحدة في رواندا بعدم التدخل لحماية الضحايا. ومن الألغاز التي تثير الحيرة حتى الآن أن يترقى عنان بعد هذا الفشل الذريع ليشغل منصب أمين عام الأمم المتحدة.
ولقد تفاقمت الشكوك حول الأمم المتحدة، و أنان شخصياً، بسبب الفضيحة الجارية داخل أروقة إدارة الأمم المتحدة بشأن برنامج النفط مقابل الغذاء. وعلى الرغم من أن التقارير لم تورط أنان حتى الآن على نحو مباشر، إلا أن عجزه الإداري بات واضحاً إلى حد لا يقبل الشك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in