

Though the US Federal Reserve’s first interest-rate hike of 2023 is smaller than those that preceded it, policymakers have signaled that more increases are on the way, despite slowing price growth. But there is good reason to doubt the utility – and fear the consequences – of continued rate hikes, on both sides of the Atlantic.
برينستون- تطرق المتنافسون في سباق حزب المحافظين لتولي منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة، خلفاً لبوريس جونسون، إلى مكون رئيسي للاقتصاد السياسي الحديث وهو: البنوك المركزية. إذ يتعرض صانعو السياسة النقدية الذين لم يتركبوا أي خطأ في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لانتقادات متزايدة؛ وبدأت كل الخطابات القديمة بشأن تأثيرهم غير المشروع تعود إلى الواجهة.
واعتمد كلا المتنافسين على تولي منصب رئيس الوزراء، وهما وزير الخزانة السابق ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية ليز تروس، سياسات تَحن إلى الماضي على نحو غريب في محاولة للاقتداء برئيسة الوزراء السابقة "مارغريت تاتشر". وأطلق "سوناك" حملته في غرانثام، مسقط رأس تاتشر، بينما لم تُفوت "تروس" (الفائزة المحتملة) أي فرصة لتظهر نفسها على أنها تجسيد جديد للمرأة الحديدية، لاسيما عن طريق خوضها لمعركة رفيعة المستوى مع بنك إنجلترا.
ولم تكن "تاتشر" تثق في بنك إنجلترا، الذي اعتبرته ذراعًا متهاونا وغير كفء لمؤسسة بريطانية فاقدة للمصداقية. فقد أشارت إلى جوردون ريتشاردسون، الذي شغل منصب محافظ البنك بين عامي 1973 و1983، بعبارة "ذلك الأحمق الذي يدير بنك إنجلترا". وكتبت في هوامش مذكرة ما يلي: "يجب أن أضع هناك شخصًا يمكنني الاعتماد عليه"، وواصلت قائلة: "أنا لا أستوعب كيف يمكنك الوثوق بهم."
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in