eichengreen139_STRAFP via Getty Images_coronavirushospitalpatient STR/AFP via Getty Images

مبادئ اقتصاديات كورونا

بيركلي ــ في الأسبوع الماضي، تعهد وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظو البنوك المركزية باستخدام "جميع أدوات السياسة المناسبة" لاحتواء التهديد الاقتصادي الذي يمثله مرض فيروس كورونا المستجد 2019 (COVID-19). لكن السؤال الذي تُرك دون إجابة هو ما هي تلك الأدوات المناسبة؟ وأيها سينجح؟

جاءت الاستجابة الفورية في صورة تخفيضات في أسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية، وسارع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى تنفيذ ذلك. وعلى الرغم من أن البنوك المركزية بإمكانها التحرك بسرعة، إلا أنه ليس من الواضح مقدار ما يمكنها فعله، نظرا إلى أن أسعار الفائدة تقبع بالفعل عند مستويات منخفضة للغاية. على أية حال، فقد أدى فشل بنك الاحتياطي الفيدرالي في تنسيق خفض أسعار الفائدة مع البنوك المركزية الرئيسية الأخرى إلى تقديم صورة سلبية حول مدى اتساق هذه الاستجابة.

علاوة على ذلك، ليس بإمكان السياسة النقدية إصلاح سلاسل التوريد المعطلة. في الحقيقة، حاول زميلي براد ديلونج إقناعي بأن إجراء عملية ضخ سيولة من قبل البنك المركزي من شأنه أن يساعد في تشغيل حركة الحاويات العالمية مرة أخرى، كما حدث في عام 2008. (أنت الآن تعرف نوع المحادثات التي نجريها في مصاعد جامعة كاليفورنيا، بيركلي). لكن المشكلة في عام 2008 كانت متمثلة في اضطرابات تدفق التمويل، والتي يمكن إصلاحها عن طريق ضخ السيولة من جانب البنوك المركزية.

https://prosyn.org/utVWfzRar