سول ــ تواجه الاقتصادات الناشئة حالة من عدم اليقين الشديد فضلاً عن مخاطر الجانب السلبي الجسيمة. ومن بين مصادر عدم الاستقرار الكبرى الانعكاس المنتظر لاتجاه السياسة النقدية التوسعية التي انتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ــ مثل هذه التوقعات تعمل على توليد التقلبات في الأسواق المالية العالمية وتهدد بتعطيل النمو في الاقتصادات الناشئة.
وقد أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سوف يظل قرب الصفر في المائة، على الأقل ما دام معدل البطالة يتجاوز 6.5% وما دامت توقعات التضخم ثابتة. ولكن يظل من غير الواضح متى وكيف سوف يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية. والأمر المؤكد هو أن البنك عندما يتخذ قراره لن يضع في اعتباره التأثيرات غير المباشرة التي قد تتحملها بقية بلدان العالم نتيجة لسياساته، وهذا يعني أن صناع السياسات ومحافظي البنوك المركزية في البلدان المتضررة سوف يترك لهم التعامل مع التداعيات.
إن تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تفاقم العجز في الائتمان العالمي، فيزيد بالتالي من الضغوط المفروضة على الأنظمة الاقتصادية والمالية في آسيا. وقد تؤدي ردود الأفعال المتطرفة وسلوك القطيع من قِبَل المشاركين في الأسواق إلى توليد تحول مفاجئ في اتجاه تدفقات رأس المال، مع نقص شديد في الدولارات ــ كما حدث في عام 1997 ثم في عام 2008 ــ يفضي إلى تعريض البنوك والشركات الآسيوية لقدر عظيم من الإجهاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
سول ــ تواجه الاقتصادات الناشئة حالة من عدم اليقين الشديد فضلاً عن مخاطر الجانب السلبي الجسيمة. ومن بين مصادر عدم الاستقرار الكبرى الانعكاس المنتظر لاتجاه السياسة النقدية التوسعية التي انتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ــ مثل هذه التوقعات تعمل على توليد التقلبات في الأسواق المالية العالمية وتهدد بتعطيل النمو في الاقتصادات الناشئة.
وقد أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سوف يظل قرب الصفر في المائة، على الأقل ما دام معدل البطالة يتجاوز 6.5% وما دامت توقعات التضخم ثابتة. ولكن يظل من غير الواضح متى وكيف سوف يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية. والأمر المؤكد هو أن البنك عندما يتخذ قراره لن يضع في اعتباره التأثيرات غير المباشرة التي قد تتحملها بقية بلدان العالم نتيجة لسياساته، وهذا يعني أن صناع السياسات ومحافظي البنوك المركزية في البلدان المتضررة سوف يترك لهم التعامل مع التداعيات.
إن تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تفاقم العجز في الائتمان العالمي، فيزيد بالتالي من الضغوط المفروضة على الأنظمة الاقتصادية والمالية في آسيا. وقد تؤدي ردود الأفعال المتطرفة وسلوك القطيع من قِبَل المشاركين في الأسواق إلى توليد تحول مفاجئ في اتجاه تدفقات رأس المال، مع نقص شديد في الدولارات ــ كما حدث في عام 1997 ثم في عام 2008 ــ يفضي إلى تعريض البنوك والشركات الآسيوية لقدر عظيم من الإجهاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in