لندن - بعد تصويت المملكة المتحدة الفجائي لترك الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب غير المتوقع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، قد يظن المرء أن المسؤولين الأوروبيين وضعوا خطط طوارئ مفصلة في حالة انتصار رئيسة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة. لا شيء حدث من هذا القبيل.
إن فكرة تولي لوبان الرئاسة مرعبة جدا، على ما يبدو، مما يشكل تهديدا لمستقبل أوروبا، ولا يزال الكثيرون لا يقبلونها، فبالأحرى التخطيط لها. ولكن هذا التهديد يستوجب على أوروبا معالجة جدية لإمكانية فوزها، ولو كان ذلك من غير المحتمل.
وما من شك أنه بصفتها رئيسة لفرنسا، يمكن أن تلحق لوبان أضرارا جسيمة بالمشروع الأوروبي. وقالت إنها وضعت نفسها على نقيض المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وتعهدت بمغادرة منطقة شينغن ومنطقة اليورو. أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي نفسه، فإنها تعد بأن تسير على خطى المملكة المتحدة، وإعادة التفاوض على شروط عضوية بلدها، ومن ثم استدعاء استفتاء. وإذا رفض الاتحاد الأوروبي الإصلاحات التي تطلبها لوبان، فسوف تقوم بحملة لخروج فرنسا من الاتحاد (فريكست).
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Without international support, including investment at scale, African countries will not be able to expand energy access to all and still reach their climate goals. The alternative – an increased reliance on coal – would have devastating consequences.
urge the international community to step up its support for the continent’s green transition.
Although the International Monetary Fund’s newly revised policy framework on capital controls makes some improvements on what came before, it is still likely to do more harm than good. Real-world experience and advances in economic theory have shown that the IMF’s suspicions about such policies are misplaced.
thinks the Fund’s revised policy framework is better than the previous one, but still flawed.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
لندن - بعد تصويت المملكة المتحدة الفجائي لترك الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب غير المتوقع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، قد يظن المرء أن المسؤولين الأوروبيين وضعوا خطط طوارئ مفصلة في حالة انتصار رئيسة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة. لا شيء حدث من هذا القبيل.
إن فكرة تولي لوبان الرئاسة مرعبة جدا، على ما يبدو، مما يشكل تهديدا لمستقبل أوروبا، ولا يزال الكثيرون لا يقبلونها، فبالأحرى التخطيط لها. ولكن هذا التهديد يستوجب على أوروبا معالجة جدية لإمكانية فوزها، ولو كان ذلك من غير المحتمل.
وما من شك أنه بصفتها رئيسة لفرنسا، يمكن أن تلحق لوبان أضرارا جسيمة بالمشروع الأوروبي. وقالت إنها وضعت نفسها على نقيض المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وتعهدت بمغادرة منطقة شينغن ومنطقة اليورو. أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي نفسه، فإنها تعد بأن تسير على خطى المملكة المتحدة، وإعادة التفاوض على شروط عضوية بلدها، ومن ثم استدعاء استفتاء. وإذا رفض الاتحاد الأوروبي الإصلاحات التي تطلبها لوبان، فسوف تقوم بحملة لخروج فرنسا من الاتحاد (فريكست).
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in