ساو باولو/سانتياجو/بوجوتا/مكسيكو سيتيــ لا شك أن جائحة فيروس كورونا (COVID-19) هي صدمة غير مسبوقة في حجمها ولا أحد يستطيع أن يتكهن إلى متى قد تدوم. حتى الآن، كانت العواقب كارثية. وإذا لم تُـعالَج هذه الأزمة على نحو فعال، فقد تتسبب في اندلاع واحدة من أكثر الأحداث مأساوية في تاريخ أميركا اللاتينية.
حتى الآن، لم تكن الاستجابات السياساتية في منطقتنا متكافئة. فمن ناحية، استجابت عدة حكومات للأزمة على الفور، واضعة نصب عينيها حماية الصحة العامة باعتبارها الهدف الأساسي. لكن للأسف، قللت حكومات أخرى من شأن مخاطر الجائحة، ونشرت معلومات مضللة بين المواطنين، وتجاهلت الأدلة العلمية ونصائح خبرائها. حيث قرر هؤلاء القادة انتهاج سياسة شعبوية ومثيرة للشقاق في خضم المأساة.
يجب أن تضع أميركا اللاتينية على رأس أولوياتها مسألة الحد من عدد الوفيات الناجمة عن الجائحة. وفي سبيل تحقيق ذلك، يجب أن يهتم صانعو السياسات بتحديث النظم الصحية، وتوجيه الموارد إلى المستشفيات، وتكييف البنية التحتية المعطلة بشكل مؤقت مثل الفنادق ومراكز المؤتمرات، وزيادة القدرة على إجراء الفحوصات بشكل كبير.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. Moreover, market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
ساو باولو/سانتياجو/بوجوتا/مكسيكو سيتيــ لا شك أن جائحة فيروس كورونا (COVID-19) هي صدمة غير مسبوقة في حجمها ولا أحد يستطيع أن يتكهن إلى متى قد تدوم. حتى الآن، كانت العواقب كارثية. وإذا لم تُـعالَج هذه الأزمة على نحو فعال، فقد تتسبب في اندلاع واحدة من أكثر الأحداث مأساوية في تاريخ أميركا اللاتينية.
حتى الآن، لم تكن الاستجابات السياساتية في منطقتنا متكافئة. فمن ناحية، استجابت عدة حكومات للأزمة على الفور، واضعة نصب عينيها حماية الصحة العامة باعتبارها الهدف الأساسي. لكن للأسف، قللت حكومات أخرى من شأن مخاطر الجائحة، ونشرت معلومات مضللة بين المواطنين، وتجاهلت الأدلة العلمية ونصائح خبرائها. حيث قرر هؤلاء القادة انتهاج سياسة شعبوية ومثيرة للشقاق في خضم المأساة.
يجب أن تضع أميركا اللاتينية على رأس أولوياتها مسألة الحد من عدد الوفيات الناجمة عن الجائحة. وفي سبيل تحقيق ذلك، يجب أن يهتم صانعو السياسات بتحديث النظم الصحية، وتوجيه الموارد إلى المستشفيات، وتكييف البنية التحتية المعطلة بشكل مؤقت مثل الفنادق ومراكز المؤتمرات، وزيادة القدرة على إجراء الفحوصات بشكل كبير.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in