سيول - هل اتخذ حاكم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قراراً استراتيجياً بالتخلي عن برنامجه النووي، أم أنه شارك في جولة أخرى من الدبلوماسية المزيفة، متظاهرًا أنه سيقوم بنزع السلاح النووي مقابل منافع مادية لبلده الفقير؟
ربما هذا هو السؤال الذي يجب طرحه في الفترة التي تسبق القمة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة في 12 يونيو / حزيران. وحتى ذلك الحين، لن يعرف أحد الإجابة، ولا حتى كيم نفسه.
يعتقد المتفائلون أن نية كيم المعلنة بنزع السلاح النووي تعد صادقة إلى حد ما. وهم يؤكدون على حقيقة أن اقتصاد كوريا الشمالية قد تغير جذرياً منذ أن حل كيم محل والده كيم جونغ إيل، في عام 2011. يعد اقتصاد كوريا الشمالية الآن أكثر انفتاحاً، مع تمثيل التجارة الخارجية لما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة لعملية تسويق تدريجية بدأت في منتصف التسعينيات. ولكن مع هذا الانفتاح يأتي الضعف، وهو ما يفسر جهود كيم الدبلوماسية النشطة لمنع الاضطراب الاقتصادي الخطير من نظام العقوبات الدولي الحالي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
Although Silicon Valley Bank was not deemed to be systemically important, its insolvency forced the US Federal Reserve to head off systemic contagion and exposed the inadequacy of the FDIC’s partial deposit insurance regime. The financial-stability framework adopted after the 2008 crisis obviously needs another overhaul.
considers what the bank’s failure should mean for the current financial-stability framework.
سيول - هل اتخذ حاكم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قراراً استراتيجياً بالتخلي عن برنامجه النووي، أم أنه شارك في جولة أخرى من الدبلوماسية المزيفة، متظاهرًا أنه سيقوم بنزع السلاح النووي مقابل منافع مادية لبلده الفقير؟
ربما هذا هو السؤال الذي يجب طرحه في الفترة التي تسبق القمة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة في 12 يونيو / حزيران. وحتى ذلك الحين، لن يعرف أحد الإجابة، ولا حتى كيم نفسه.
يعتقد المتفائلون أن نية كيم المعلنة بنزع السلاح النووي تعد صادقة إلى حد ما. وهم يؤكدون على حقيقة أن اقتصاد كوريا الشمالية قد تغير جذرياً منذ أن حل كيم محل والده كيم جونغ إيل، في عام 2011. يعد اقتصاد كوريا الشمالية الآن أكثر انفتاحاً، مع تمثيل التجارة الخارجية لما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة لعملية تسويق تدريجية بدأت في منتصف التسعينيات. ولكن مع هذا الانفتاح يأتي الضعف، وهو ما يفسر جهود كيم الدبلوماسية النشطة لمنع الاضطراب الاقتصادي الخطير من نظام العقوبات الدولي الحالي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in