

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
نيروبي ــ أضرت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) وتداعياتها الاقتصادية بمصالح الجميع في كينيا بشدة. ولكن في أوج إجراءات الإغلاق، وبينما توقف القطاع الرسمي في الاقتصاد بالكامل، أظهر القطاع غير الرسمي قدرته على الصمود. وكان القطاع غير الرسمي بمثابة شريان حياة للشباب بشكل خاص، والذين أغـلِـقَـت مدارسهم وربما خسر آباؤهم وظائفهم.
منذ اندلعت الجائحة، أنشأ عدد متزايد من الشباب الكيني مشاريع غير رسمية متناهية الصِـغَـر. وفي إبريل/نيسان من عام 2020، في استطلاع أجرته باستخدام الرسائل النصية القصيرة شبكة شركة Shujaaz Inc، قال 5% من الشباب إنهم أنشأوا أعمالا صغيرة للمرة الأولى منذ بدأت الجائحة. وبحلول مايو/أيار ارتفعت النسبة إلى 16%، وفي أغسطس/آب، صرح 10% إضافيون منهم حول بدء أعمال جديدة.
لقد أظهر شباب رواد الأعمال المتناهية الصِـغَـر قدرة لافتة للنظر على الصمود. صحيح أن كثيرا من شركاتهم، مثلها في ذلك كمثل معظم الشركات في كينيا، اضطرت إلى تقليص أعمالها أو التوقف تماما في أوج الإغلاق في وقت سابق من العام الماضي. لكن استطلاعات الرأي والمقابلات مع شبكتنا تُـظـهِـر أن رواد الأعمال المتناهية الـصِـغَـر تأقلموا بسرعة. ففي مواجهة الأزمة، بدأوا من جديد، أو عملوا على تكييف نماذج أعمالهم، أو استفادوا من الفرص الجديدة من خلال إنتاج أقنعة الوجه، أو زراعة الخضراوات، أو توصيل الطعام إلى مجتمعاتهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in