برلين- ان الالمان عادة ما يمزحون بأن ميل ميركل للتواصل عن طريق الرسائل النصية العابرة شكل بالفعل نهاية لكتابة التاريخ التقليدية وعلى الاقل يبدو ان وكالات التجسس الامريكية قد احتفظت بسجل كامل للاتصالات خلف الكواليس في برلين واماكن اخرى.
للاسف فإن الرئيس الامريكي باراك اوباما وادارته لم يستوعبوا بعد مدى وخطورة الضرر الذي لحق بمصداقية امريكا بين حلفاءها الاوروبيين. ان المشكلة هي ليست في تجسس الدول على بعضها (فجميعها تفعل ذلك ) ولكن المشكلة تكمن في المدى الذي وصلته امريكا في جمع المعلومات الاستخبارية واسلوبها تجاه حلفاءها وهو ما يعتبر الاكثر ضررا.
ان المناوشات عبر الاطلسي فيما يتعلق بقضايا متنوعه مثل التغير المناخي والمعتقلين في خليج جوانتنامو وحرب العراق كشفت وجود انهيار في التفاهم المتبادل وهذا في بعض الاحيان ناشىء عن الاختلافات العميقة فيما يتعلق بافضل الطرق لتحقيق الاهداف المشتركة ولكن ازمة التصنت على المحادثات الهاتفية وقيام متعاقد الاستخبارات الامريكي السابق ادوارد سنودن بكشف بعض الامور المقلقة تشير الى مشكلة اعمق وهي ازمة انعدام الثقة المتبادلة والتي يمكن ان تصبح بمثابة صدع خطير في العلاقات بين جانبي الاطلسي في وقت نحتاج فيه الى علاقات تعاون سياسية واقتصادية وامنية بين اوروبا والولايات المتحدة الامريكية اكثر من اي وقت مضى.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
برلين- ان الالمان عادة ما يمزحون بأن ميل ميركل للتواصل عن طريق الرسائل النصية العابرة شكل بالفعل نهاية لكتابة التاريخ التقليدية وعلى الاقل يبدو ان وكالات التجسس الامريكية قد احتفظت بسجل كامل للاتصالات خلف الكواليس في برلين واماكن اخرى.
للاسف فإن الرئيس الامريكي باراك اوباما وادارته لم يستوعبوا بعد مدى وخطورة الضرر الذي لحق بمصداقية امريكا بين حلفاءها الاوروبيين. ان المشكلة هي ليست في تجسس الدول على بعضها (فجميعها تفعل ذلك ) ولكن المشكلة تكمن في المدى الذي وصلته امريكا في جمع المعلومات الاستخبارية واسلوبها تجاه حلفاءها وهو ما يعتبر الاكثر ضررا.
ان المناوشات عبر الاطلسي فيما يتعلق بقضايا متنوعه مثل التغير المناخي والمعتقلين في خليج جوانتنامو وحرب العراق كشفت وجود انهيار في التفاهم المتبادل وهذا في بعض الاحيان ناشىء عن الاختلافات العميقة فيما يتعلق بافضل الطرق لتحقيق الاهداف المشتركة ولكن ازمة التصنت على المحادثات الهاتفية وقيام متعاقد الاستخبارات الامريكي السابق ادوارد سنودن بكشف بعض الامور المقلقة تشير الى مشكلة اعمق وهي ازمة انعدام الثقة المتبادلة والتي يمكن ان تصبح بمثابة صدع خطير في العلاقات بين جانبي الاطلسي في وقت نحتاج فيه الى علاقات تعاون سياسية واقتصادية وامنية بين اوروبا والولايات المتحدة الامريكية اكثر من اي وقت مضى.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in