كمبريدج ــ منذ عام 1976، ظل دور الدولار الأميركي كعملة دولية يتراجع ببطء. واليوم أصبح استخدام الدولار للاحتفاظ باحتياطيات النقد الأجنبي، أو تقويم الصفقات المالية وتجارة الفواتير، أو كواسطة في أسواق العملة، أدنى من المستوى الذي كان عليه في أوج عصر بريتون وودز، من عام 1945 إلى عام 1971. ولكن أغلب الناس سوف يدهشون عندما يطلعون على ما تظهره أحدث الأرقام.
هناك وفرة من التفسيرات للاتجاه الهابط. فمنذ حرب فيتنام، كان عجز الميزانية الأميركية، وخلق المال، وعجز الحساب الجاري مرتفعاً غالبا. ومن المفترض أن الدولار فقد نتيجة لهذا قيمته نسبة إلى عملات رئيسية أخرى أو من حيث القدرة الشرائية. ومن ناحية أخرى، انخفضت حصة الولايات المتحدة في الناتج العالمي. ومؤخرا، كانت تلك الرغبة المزعجة من قِبَل بعض أعضاء الكونجرس الأميركي في ملاحقة استراتيجية من شأنها أن تؤدي إلى عجز الخزانة عن الوفاء بالتزاماتها القانونية سبباً في تقويض الثقة العالمية في الوضع المتميز للدولار.
وعلاوة على ذلك فإن بعض عملات الأسواق الناشئة تنضم الآن إلى نادي العملات الدولية لأول مرة. والواقع أن بعض المحللين اقترحوا أن الرنمينبي الصيني قدا ينافس الدولار باعتباره العملة الدولية الرائدة بحلول نهاية هذا العقد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
كمبريدج ــ منذ عام 1976، ظل دور الدولار الأميركي كعملة دولية يتراجع ببطء. واليوم أصبح استخدام الدولار للاحتفاظ باحتياطيات النقد الأجنبي، أو تقويم الصفقات المالية وتجارة الفواتير، أو كواسطة في أسواق العملة، أدنى من المستوى الذي كان عليه في أوج عصر بريتون وودز، من عام 1945 إلى عام 1971. ولكن أغلب الناس سوف يدهشون عندما يطلعون على ما تظهره أحدث الأرقام.
هناك وفرة من التفسيرات للاتجاه الهابط. فمنذ حرب فيتنام، كان عجز الميزانية الأميركية، وخلق المال، وعجز الحساب الجاري مرتفعاً غالبا. ومن المفترض أن الدولار فقد نتيجة لهذا قيمته نسبة إلى عملات رئيسية أخرى أو من حيث القدرة الشرائية. ومن ناحية أخرى، انخفضت حصة الولايات المتحدة في الناتج العالمي. ومؤخرا، كانت تلك الرغبة المزعجة من قِبَل بعض أعضاء الكونجرس الأميركي في ملاحقة استراتيجية من شأنها أن تؤدي إلى عجز الخزانة عن الوفاء بالتزاماتها القانونية سبباً في تقويض الثقة العالمية في الوضع المتميز للدولار.
وعلاوة على ذلك فإن بعض عملات الأسواق الناشئة تنضم الآن إلى نادي العملات الدولية لأول مرة. والواقع أن بعض المحللين اقترحوا أن الرنمينبي الصيني قدا ينافس الدولار باعتباره العملة الدولية الرائدة بحلول نهاية هذا العقد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in