كانبرا ــ تصدرت حكومة إيطاليا الائتلافية، المشكلة من حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسة وحزب الرابطة اليميني المتطرف، عناوين الصحف في الآونة الأخيرة بسبب مشروع ميزانيتها الجديدة، الذي ينتهك قوانين الاتحاد الأوروبي. لكنها ليست تقريبا أول حكومة إيطالية تقدم وعودا مبالغا فيها وتهدر مال العامة لتدفع لهم. في الحقيقة، إذا نظرنا في كل ما يقال وما يجري، سنجد أن شعبوية إيطاليا الجديدة ليست جديدة على الإطلاق.
تُنبئ الميزانية المقترحة للحكومة بزيادة في الاقتراض لتمويل عجز نسبته 2.4 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019 والعامين التاليين. ورغم عدم تخطي هذه النسبة للسقف المحدد من قبل الاتحاد الأوروبي لعجز الميزانيات، وهو 3% من الناتج المحلي الإجمالي، فهي تتجاوز بكثير النسبة التي اتفق عليها وزير المالية بشكل غير رسمي مع الاتحاد الأوروبي خلال الصيف وهي 1.6%.
وأقل ما يوصف به الإقدام على زيادة المستهدف لعجز ميزانية 2019 أنه تصرف طائش من قِبَل دولة كإيطاليا، التي تعاني من مشاكل بنيوية عميقة ونمو هزيل مزمن. وبالتسبب في تفاقم الحالة السيئة التي آل إليها بالفعل الوضع المالي الهش في إيطاليا، سيصير المجال للتعديل والتكيف ــ حال حدوث صدمات مستقبلية ــ ضيقا محدودا بسبب ارتفاع العجز.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
كانبرا ــ تصدرت حكومة إيطاليا الائتلافية، المشكلة من حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسة وحزب الرابطة اليميني المتطرف، عناوين الصحف في الآونة الأخيرة بسبب مشروع ميزانيتها الجديدة، الذي ينتهك قوانين الاتحاد الأوروبي. لكنها ليست تقريبا أول حكومة إيطالية تقدم وعودا مبالغا فيها وتهدر مال العامة لتدفع لهم. في الحقيقة، إذا نظرنا في كل ما يقال وما يجري، سنجد أن شعبوية إيطاليا الجديدة ليست جديدة على الإطلاق.
تُنبئ الميزانية المقترحة للحكومة بزيادة في الاقتراض لتمويل عجز نسبته 2.4 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019 والعامين التاليين. ورغم عدم تخطي هذه النسبة للسقف المحدد من قبل الاتحاد الأوروبي لعجز الميزانيات، وهو 3% من الناتج المحلي الإجمالي، فهي تتجاوز بكثير النسبة التي اتفق عليها وزير المالية بشكل غير رسمي مع الاتحاد الأوروبي خلال الصيف وهي 1.6%.
وأقل ما يوصف به الإقدام على زيادة المستهدف لعجز ميزانية 2019 أنه تصرف طائش من قِبَل دولة كإيطاليا، التي تعاني من مشاكل بنيوية عميقة ونمو هزيل مزمن. وبالتسبب في تفاقم الحالة السيئة التي آل إليها بالفعل الوضع المالي الهش في إيطاليا، سيصير المجال للتعديل والتكيف ــ حال حدوث صدمات مستقبلية ــ ضيقا محدودا بسبب ارتفاع العجز.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in