نيويورك ــ لم تعد فلسطين "كيانا"، بل أصبحت دولة ــ أو إذا تحرينا الدقة، دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، تماماً كوضع دولة الفاتيكان. فقد تلقى الطلب الفلسطيني دعم 138 من الدول الأعضاء (امتنعت ألمانيا وبريطانيا و39 دولة أخرى عن التصويت)، في حين انضمت سبع دول فقط (بما في ذلك جزر مارشال، وبالاو، وبنما) إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في الاعتراض على الطلب، ليصبح هذان البلدان أكثر عُزلة من أي وقت مضى.
كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غاضبا؛ فأطلق على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصف الكاذب، وأصدر الإذن ببناء 3000 وحدة سكنية يهودية جديدة على أرض فلسطين المحتلة. وكان وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان قد هدد بالفعل بسحق حكومة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إذا مضى طلب التصويت في الأمم المتحدة قدما.
ولكن إسرائيل لا تستطيع أن تلوم إلا نفسها عما حدث. فقد كان عباس ورئيس وزرائه سلام فياض أكثر اعتدالاً وانفتاحاً على المفاوضات الجادة مع إسرائيل مقارنة بأي زعيم فلسطيني من قبل. وتعاونت الشرطة الفلسطينية مع الإسرائيليين في احتواء العنف في الضفة الغربية. وكان هم السلطة الفلسطينية الرئيسي تحسين الاقتصاد، وليس الدخول في مواجهات عنيفة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
While no legislation is perfect, the US Inflation Reduction Act of 2022 will be a game changer for the transition to clean-energy sources, both in America and around the world. By doubling down on forward-looking industrial policy, the US is suddenly poised to give Europe, China, and others a run for their money.
shows how America's landmark climate legislation will trigger a cascade of economic and environmental benefits.
نيويورك ــ لم تعد فلسطين "كيانا"، بل أصبحت دولة ــ أو إذا تحرينا الدقة، دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، تماماً كوضع دولة الفاتيكان. فقد تلقى الطلب الفلسطيني دعم 138 من الدول الأعضاء (امتنعت ألمانيا وبريطانيا و39 دولة أخرى عن التصويت)، في حين انضمت سبع دول فقط (بما في ذلك جزر مارشال، وبالاو، وبنما) إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في الاعتراض على الطلب، ليصبح هذان البلدان أكثر عُزلة من أي وقت مضى.
كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غاضبا؛ فأطلق على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصف الكاذب، وأصدر الإذن ببناء 3000 وحدة سكنية يهودية جديدة على أرض فلسطين المحتلة. وكان وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان قد هدد بالفعل بسحق حكومة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إذا مضى طلب التصويت في الأمم المتحدة قدما.
ولكن إسرائيل لا تستطيع أن تلوم إلا نفسها عما حدث. فقد كان عباس ورئيس وزرائه سلام فياض أكثر اعتدالاً وانفتاحاً على المفاوضات الجادة مع إسرائيل مقارنة بأي زعيم فلسطيني من قبل. وتعاونت الشرطة الفلسطينية مع الإسرائيليين في احتواء العنف في الضفة الغربية. وكان هم السلطة الفلسطينية الرئيسي تحسين الاقتصاد، وليس الدخول في مواجهات عنيفة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in