برلين ــ عندما اندلع القتال في غزة الشهر الماضي، بدا الأمر وكأن نفس القصة القديمة تكرر كما هي. فهاهو ذا العالم يشهد من جديد موجة دموية أخرى لا معنى لها من العنف بين إسرائيل وحماس، حيث يشكل المدنيون الأبرياء الذين يشوهون ويقتلون على الجانبين الضحايا الرئيسيين لهذا العنف.
ولكن هذه المرة، لم تكن الأمور كما بدت حقا، لأن الشرق الأوسط خضع لتغيير كبير في العامين الماضيين. فقد تحول مركز هذه المنطقة المضطربة من الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين إلى الخليج الفارسي والصراع على الهيمنة الإقليمية بين إيران من جانب والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والآن مصر على الجانب الآخر. وفي ظل هذا الصراع الناشئ بين القوى الشيعية والسُنّية في المنطقة، تحول الصراع القديم في الشرق الأوسط إلى مشهد جانبي.
واليوم، أصبحت المواجهة الرئيسية في هذا الصراع على السلطة هي الحرب الأهلية في سوريا، حيث يُمَثَّل كل اللاعبين الرئيسيين في المنطقة إما بشكل مباشر أو غير مباشر، لأن مصير المعركة من أجل فرض الهيمنة الإقليمية سوف يتحدد هناك إلى حد كبير. والأمر الواضح الآن هو أن الرئيس بشار الأسد الذي يستعين بقاعدة قوته العلوية/الشيعية لن يتمكن من الاحتفاظ بالسيطرة في مواجهة الأغلبية السنية في البلاد والمنطقة ككل. والسؤال الوحيد الآن هو متى سيسقط النظام.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is evidence from around the world that the liberty of women is under attack, including in proud democracies. Against this backdrop, the US Supreme Court’s elimination of the federal right to abortion is a particularly egregious offense against women.
notes that the Supreme Court’s elimination of the federal right to abortion accompanies rising gender violence.
Antara Haldar
highlights a potential institutional advantage of developing countries, shows how the hesitation to appeal to voters’ emotions is putting progressives at a disadvantage, and considers where the economics discipline is headed.
After a 9% decline in the second half of 2020, the broad dollar index – the real effective exchange rate as calculated by the Bank for International Settlements – has gone the other way, soaring by 12.3% from January 2021 through May 2022. And yet the deterioration of the US current-account balance has continued.
revisits his prediction in 2020 of a dollar crash and explains why he got it perfectly wrong.
برلين ــ عندما اندلع القتال في غزة الشهر الماضي، بدا الأمر وكأن نفس القصة القديمة تكرر كما هي. فهاهو ذا العالم يشهد من جديد موجة دموية أخرى لا معنى لها من العنف بين إسرائيل وحماس، حيث يشكل المدنيون الأبرياء الذين يشوهون ويقتلون على الجانبين الضحايا الرئيسيين لهذا العنف.
ولكن هذه المرة، لم تكن الأمور كما بدت حقا، لأن الشرق الأوسط خضع لتغيير كبير في العامين الماضيين. فقد تحول مركز هذه المنطقة المضطربة من الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين إلى الخليج الفارسي والصراع على الهيمنة الإقليمية بين إيران من جانب والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والآن مصر على الجانب الآخر. وفي ظل هذا الصراع الناشئ بين القوى الشيعية والسُنّية في المنطقة، تحول الصراع القديم في الشرق الأوسط إلى مشهد جانبي.
واليوم، أصبحت المواجهة الرئيسية في هذا الصراع على السلطة هي الحرب الأهلية في سوريا، حيث يُمَثَّل كل اللاعبين الرئيسيين في المنطقة إما بشكل مباشر أو غير مباشر، لأن مصير المعركة من أجل فرض الهيمنة الإقليمية سوف يتحدد هناك إلى حد كبير. والأمر الواضح الآن هو أن الرئيس بشار الأسد الذي يستعين بقاعدة قوته العلوية/الشيعية لن يتمكن من الاحتفاظ بالسيطرة في مواجهة الأغلبية السنية في البلاد والمنطقة ككل. والسؤال الوحيد الآن هو متى سيسقط النظام.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in