

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
بلاكسبيرغ-فيرجينيا – تحيي الجمهورية الاسلامية الايرانية الذكرى الاربعين لتأسيسها هذا الاسبوع ولكن مع وجود الازمة الاقتصادية الشديدة التي تعاني منها ايران ، فإن السؤال على السنة الجميع في ايران أو في الشتات هو ما اذا كانت الثورة الاسلامية قد نجحت في تحسين حياة الايرانيين فعليا.
منذ مايو الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة الامريكية من خطة العمل الشاملة المشتركة والتي تعرف باسم الاتفاق النووي الايراني واعادت فرض أشد عقوباتها على ايران ، تعرض الاقتصاد الايراني لانخفاض كبير حيث فقدت العملة 70% من قيمتها وارتفعت الاسعار بمعدل سنوي يصل الى 40% مما زاد من الضغوط على اقتصاد لا يؤدي بشكل جيد بالفعل علما ان ثلث الخريجين الجامعيين الشباب يعانون من البطالة.
يبدو ان ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تأمل انه بسبب ضغط العقوبات فإن الايرانيين العاديين سيثوروا ويطيحوا بالجمهورية الاسلامية . لقد اعلن وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو في كلمة مهمة للجالية الايرانية-الامريكية في يوليو الماضي-ينظر لهذه الكلمة على نطاق واسع بانها بمثابة دعوة لتغيير النظام – ان النظام الاسلامي قد وضع " ايران على طريق التراجع والانحدار الاقتصادي على المدى الطويل مما جعل ثلت الايرانيين يعيشون تحت خط الفقر ".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in