سياتل –لقد كتب الروائي الفرنسي العظيم فيكتور هوجو في سنة 1877 " الجيوش الغازية يمكن مقاومتها ولكن الافكار الغازية لا يمكن مقاومتها". ان قوة الافكار هذه الايام سواء كانت للخير أو للشر يجب ان نأخذها بعين الاعتبار وخاصة عندما نفكر في الراديكالية الاسلامية. ان الهجمات الارهابية الاخيرة في فرنسا والكويت وتونس تذكرنا بأهمية ان ندرك انه خلف هذه الاعتداءات هناك افكار خطيرة وليس فقط مجرمين غاضبين ومحبطين.
ان الحركات الجهادية الاسلامية العنيفة لا تشكل خطرا وجوديا على اوروبا او امريكا الشمالية . ان من الممكن ان تلك الحركات قد تتمكن بين الحين والاخر من تنفيذ عمليات ارهابية مميته ولكن ليس لديها فرصة تدمير المجتمعات الغربية او السيطرة عليها . ان المحاولات المذعورة للزحف على البلاد الاسلامية والقضاء على التهديد جاءت بنتائج عكسية حيث أدت فقط الى زيادة جاذبية التطرف الاسلامي.
ان معظم المسلمين يرفضون النماذج القاسية للاسلام ولكن الكثير منهم – ان لم يكن الاغلبية-يتعاطفون مع فكرة الكفاح ضد املاءات الغرب واعادة الدين الى قوته وامجاده السابقة. ان من الخطأ التأكيد على ان اقلية صغيرة من المسلمين فقط يدعمون افعال المتطرفين أو ان الفصائل الاصولية اختطفت الدين الذين لا يمثلونه بالمرة . ان الراديكاليين الاسلاميين يتمتعون بدعم كافي ليشكلوا تهديدا خطيرا في مناطقهم من العالم ومن الاهمية بمكان فهم كيف حصل ذلك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Given this summer's climate-driven disasters, one might think that the European political system would be devising comprehensive adaptation plans. But, despite some steps in the right direction, Europeans are only just waking up to the constitutional implications of a changing physical environment.
thinks a changing climate will force the European Union finally to embrace its political nature.
سياتل –لقد كتب الروائي الفرنسي العظيم فيكتور هوجو في سنة 1877 " الجيوش الغازية يمكن مقاومتها ولكن الافكار الغازية لا يمكن مقاومتها". ان قوة الافكار هذه الايام سواء كانت للخير أو للشر يجب ان نأخذها بعين الاعتبار وخاصة عندما نفكر في الراديكالية الاسلامية. ان الهجمات الارهابية الاخيرة في فرنسا والكويت وتونس تذكرنا بأهمية ان ندرك انه خلف هذه الاعتداءات هناك افكار خطيرة وليس فقط مجرمين غاضبين ومحبطين.
ان الحركات الجهادية الاسلامية العنيفة لا تشكل خطرا وجوديا على اوروبا او امريكا الشمالية . ان من الممكن ان تلك الحركات قد تتمكن بين الحين والاخر من تنفيذ عمليات ارهابية مميته ولكن ليس لديها فرصة تدمير المجتمعات الغربية او السيطرة عليها . ان المحاولات المذعورة للزحف على البلاد الاسلامية والقضاء على التهديد جاءت بنتائج عكسية حيث أدت فقط الى زيادة جاذبية التطرف الاسلامي.
ان معظم المسلمين يرفضون النماذج القاسية للاسلام ولكن الكثير منهم – ان لم يكن الاغلبية-يتعاطفون مع فكرة الكفاح ضد املاءات الغرب واعادة الدين الى قوته وامجاده السابقة. ان من الخطأ التأكيد على ان اقلية صغيرة من المسلمين فقط يدعمون افعال المتطرفين أو ان الفصائل الاصولية اختطفت الدين الذين لا يمثلونه بالمرة . ان الراديكاليين الاسلاميين يتمتعون بدعم كافي ليشكلوا تهديدا خطيرا في مناطقهم من العالم ومن الاهمية بمكان فهم كيف حصل ذلك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in