كمبريدج ــ كان غزو روسيا لأوكرانيا وتهديداتها بشن حرب ضد الغرب من الأسباب التي أدت إلى إحياء جدال قديم حول الأسلحة النووية. في العام المنصرم، عندما دخلت معاهدة الأمم المتحدة لحظر مثل هذه الأسلحة حيز التنفيذ، لم تكن أي من الدول التسع الحائزة للأسلحة النووية في العالم بين الدول الموقعة الست والثمانين. ولكن كيف تبرر هذه الدول امتلاك أسلحة تعرض البشرية بأسرها للخطر؟
هذا سؤال بالغ الأهمية، ولكن من الأهمية بمكان أيضا أن نضع في اعتبارنا سؤالا آخر بجانبه: إذا وقعت الولايات المتحدة على المعاهدة ودمرت ترسانتها، فهل تظل قادرة على ردع المزيد من العدوان الروسي في أوروبا؟ إذا كانت الإجابة بالنفي، فيتعين علينا أن ننظر أيضا في ما إذا كانت الحرب النووية حتمية لا فكاك منها.
الواقع أن هذا التساؤل ليس جديدا. في عام 1960، استنتج العالِم والروائي البريطاني سي. بي. سنو أن اندلاع حرب نووية في غضون عقد من الزمن "يقين حسابي". ربما كان ذلك من قبيل المبالغة، لكن كثيرين كانوا يعتقدون أن نبوءة سنو ستصبح مبررة إذا نشبت حرب في غضون قرن من الزمن. في ثمانينيات القرن العشرين، ردد الناشطون المنادون بالتجميد النووي مثل هيلين كالديكوت كلمات سنو في التحذير بأن تراكم الأسلحة النووية "من شأنه أن يجعل الحرب النووية يقينا حسابيا".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
كمبريدج ــ كان غزو روسيا لأوكرانيا وتهديداتها بشن حرب ضد الغرب من الأسباب التي أدت إلى إحياء جدال قديم حول الأسلحة النووية. في العام المنصرم، عندما دخلت معاهدة الأمم المتحدة لحظر مثل هذه الأسلحة حيز التنفيذ، لم تكن أي من الدول التسع الحائزة للأسلحة النووية في العالم بين الدول الموقعة الست والثمانين. ولكن كيف تبرر هذه الدول امتلاك أسلحة تعرض البشرية بأسرها للخطر؟
هذا سؤال بالغ الأهمية، ولكن من الأهمية بمكان أيضا أن نضع في اعتبارنا سؤالا آخر بجانبه: إذا وقعت الولايات المتحدة على المعاهدة ودمرت ترسانتها، فهل تظل قادرة على ردع المزيد من العدوان الروسي في أوروبا؟ إذا كانت الإجابة بالنفي، فيتعين علينا أن ننظر أيضا في ما إذا كانت الحرب النووية حتمية لا فكاك منها.
الواقع أن هذا التساؤل ليس جديدا. في عام 1960، استنتج العالِم والروائي البريطاني سي. بي. سنو أن اندلاع حرب نووية في غضون عقد من الزمن "يقين حسابي". ربما كان ذلك من قبيل المبالغة، لكن كثيرين كانوا يعتقدون أن نبوءة سنو ستصبح مبررة إذا نشبت حرب في غضون قرن من الزمن. في ثمانينيات القرن العشرين، ردد الناشطون المنادون بالتجميد النووي مثل هيلين كالديكوت كلمات سنو في التحذير بأن تراكم الأسلحة النووية "من شأنه أن يجعل الحرب النووية يقينا حسابيا".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in