بروكسل ــ قبل خمس سنوات في فيينا، وافقت مجموعة E3/EU+3 (الصين، وفرنسا، وألمانيا، والاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى جانب ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية) وإيران على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). واحتفالا بالذكرى السنوية الخامسة لهذه المناسبة، ينبغي لنا أن نعترف بحقيقة بسيطة: في غياب هذا الاتفاق، كانت إيران لتتمكن من إنتاج الأسلحة النووية الآن، وكان ذلك ليضيف مصدرا آخر لعدم الاستقرار في منطقة متقلبة سهلة الاشتعال.
اليوم، تخضع خطة العمل الشاملة المشتركة لضغوط عظيمة على جبهات متعددة. أنا على يقين من أن العمل على الحفاظ على هذه الخطة ليس ضروريا وحسب، بل وعاجل أيضا، لسببين على الأقل. أولا، استغرق الأمر أكثر من 12 عاما لتجاوز الخلافات بين المجتمع الدولي وإيران وإبرام صفقة. وإذا فُـقِـدَت خطة العمل الشاملة المشتركة، فلن نجد بديلا شاملا أو فعالا آخر في انتظارنا عند أقرب منعطف.
ترجع مخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء. فقد بدأت المناقشات لوضع الأساس لحل تفاوضي في عام 2003 في إطارة مبادرة وزراء الخارجية الفرنسي والألماني والبريطاني، وسرعان ما انضم إليهم ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية خافيير سولانا. كان سولانا وخليفتاه كاثرين أشتون وفيديريكا موجيريني ــ وكانوا جميعا مدعومين من الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ــ حريصين دوما على إبقاء الباب مفتوحا للحل الدبلوماسي. وبعد العديد من التقلبات تحولت خطة العمل الشاملة المشتركة في نهاية المطاف إلى حقيقة واقعة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
بروكسل ــ قبل خمس سنوات في فيينا، وافقت مجموعة E3/EU+3 (الصين، وفرنسا، وألمانيا، والاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى جانب ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية) وإيران على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). واحتفالا بالذكرى السنوية الخامسة لهذه المناسبة، ينبغي لنا أن نعترف بحقيقة بسيطة: في غياب هذا الاتفاق، كانت إيران لتتمكن من إنتاج الأسلحة النووية الآن، وكان ذلك ليضيف مصدرا آخر لعدم الاستقرار في منطقة متقلبة سهلة الاشتعال.
اليوم، تخضع خطة العمل الشاملة المشتركة لضغوط عظيمة على جبهات متعددة. أنا على يقين من أن العمل على الحفاظ على هذه الخطة ليس ضروريا وحسب، بل وعاجل أيضا، لسببين على الأقل. أولا، استغرق الأمر أكثر من 12 عاما لتجاوز الخلافات بين المجتمع الدولي وإيران وإبرام صفقة. وإذا فُـقِـدَت خطة العمل الشاملة المشتركة، فلن نجد بديلا شاملا أو فعالا آخر في انتظارنا عند أقرب منعطف.
ترجع مخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء. فقد بدأت المناقشات لوضع الأساس لحل تفاوضي في عام 2003 في إطارة مبادرة وزراء الخارجية الفرنسي والألماني والبريطاني، وسرعان ما انضم إليهم ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية خافيير سولانا. كان سولانا وخليفتاه كاثرين أشتون وفيديريكا موجيريني ــ وكانوا جميعا مدعومين من الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ــ حريصين دوما على إبقاء الباب مفتوحا للحل الدبلوماسي. وبعد العديد من التقلبات تحولت خطة العمل الشاملة المشتركة في نهاية المطاف إلى حقيقة واقعة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in