fighters in Iraq Jacob Simkin/ZumaPress

ترميم النظام العالمي

وارسو- لقد عاد العنف لاوكرانيا بتحريض من روسيا كما تستمر الدولة الاسلامية بفتوحاتها الاقليمية المخضبة بالدماء وبينما تستعر الصراعات والازمات العنيفة على مستوى العالم من افريقيا الى اسيا فإن من الواضح تماما انه لم يعد هناك ضامن لنظام – ليس القانون الدولي او حتى الهيمنة العالمية- تنظر اليه البلدان (وبناة الدول المستقبليين ) على انه شرعي ويتمتع بالمصداقية .

ان تطوير استراتيجية لاستعادة النظام يتطلب فهم للمحركات المعقدة للتصدعات الحاصلة اليوم وافضل مكان لأن نبدأ به هو مصير اربع امبرطوريات رئيسه.

لقد بدأت هذه القصة سنة 1923 بانهيار الامبرطورية العثمانية والتي سيطرت في عز قوتها في القرنين السادس عشر والسابع عشر على معظم جنوب شرق اوروبا وغرب اسيا وشمال افريقيا وبعد سبعة عقود تقريبا من ذلك التاريخ تفكك الاتحاد السوفيتي يليه نهضة الامبرطورية الصينية مجددا والتي تهدف الى ترجمة نجاحها الاقتصادي الى نفوذ جيوسياسي.

https://prosyn.org/aU7TiCjar