بانكوك ــ تتخذ النزاعات داخل البلدان وفيما بنيها أشكالا عديدة، لكنها تدور دوما حول السلطة. يصدق هذا على الانقلاب العسكري الوحشي الذي أطاح بحكومة ميانمار المنتخبة قبل عامين، كما يصدق على الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا. ولكن في حين هيمنت محنة أوكرانيا على عناوين الأخبار العالمية واجتذبت مليارات الدولارات من المعدات العسكرية وغير ذلك من المساعدات، فإن قـهـر ميانمار من الداخل مَـرّ دون أن يلاحظه أحد في الخارج إلى حد كبير، ولم تتلق المعارضة المدنية سوى القليل من الدعم.
من المؤكد أن جنوب شرق آسيا منطقة مَـيّـالة إلى الانقلابات. فقد قاسَـت كمبوديا وإندونيسيا والفلبين من "عصور الانقلابات" قبل أن تستقر على مسارات شبه ديمقراطية، وإن كانت بخصائص استبدادية. تحملت تايلاند محاولتين انقلابيتين منذ عام 2006، ولم تتمكن حتى الآن من التوصل إلى صفقة سياسية كفيلة بكسر القبضة العسكرية والملكية المشتركة على السلطة.
بيد أن ميانمار تتصدر القائمة. فقد استولى جنرالاتها على السلطة في عام 1962. ورغم أن الحكم العسكري المباشر أفسح المجال في النهاية لدكتاتورية دستورية، فلم يُـحَـلّ المجلس العسكري رسميا ولم تُـشَـكَّـل حكومة مدنية اسميا حتى عام 2011. ولكن حتى في ذلك الوقت، احتفظت المؤسسة العسكرية بقيادة الجنرال ثين سين بمفاصل السلطة الرئيسية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Although Russia's war in Ukraine has galvanized Polish society and elevated the country's status internationally, it is also obscuring some worrying domestic political developments. Whether liberal democracy will prevail over reactionary authoritarianism remains to be seen.
about recent domestic and geopolitical developments that will shape the country's future.
While facing an uphill political battle at home, Turkey’s recently re-elected President Recep Tayyip Erdoğan handily won the diaspora vote. He did so by capitalizing on the resentment and alienation felt by second- and third-generation Turkish immigrants who often feel estranged in the countries where they were born.
explains how displacement can make expatriates and minorities more susceptible to extremist ideologies.
بانكوك ــ تتخذ النزاعات داخل البلدان وفيما بنيها أشكالا عديدة، لكنها تدور دوما حول السلطة. يصدق هذا على الانقلاب العسكري الوحشي الذي أطاح بحكومة ميانمار المنتخبة قبل عامين، كما يصدق على الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا. ولكن في حين هيمنت محنة أوكرانيا على عناوين الأخبار العالمية واجتذبت مليارات الدولارات من المعدات العسكرية وغير ذلك من المساعدات، فإن قـهـر ميانمار من الداخل مَـرّ دون أن يلاحظه أحد في الخارج إلى حد كبير، ولم تتلق المعارضة المدنية سوى القليل من الدعم.
من المؤكد أن جنوب شرق آسيا منطقة مَـيّـالة إلى الانقلابات. فقد قاسَـت كمبوديا وإندونيسيا والفلبين من "عصور الانقلابات" قبل أن تستقر على مسارات شبه ديمقراطية، وإن كانت بخصائص استبدادية. تحملت تايلاند محاولتين انقلابيتين منذ عام 2006، ولم تتمكن حتى الآن من التوصل إلى صفقة سياسية كفيلة بكسر القبضة العسكرية والملكية المشتركة على السلطة.
بيد أن ميانمار تتصدر القائمة. فقد استولى جنرالاتها على السلطة في عام 1962. ورغم أن الحكم العسكري المباشر أفسح المجال في النهاية لدكتاتورية دستورية، فلم يُـحَـلّ المجلس العسكري رسميا ولم تُـشَـكَّـل حكومة مدنية اسميا حتى عام 2011. ولكن حتى في ذلك الوقت، احتفظت المؤسسة العسكرية بقيادة الجنرال ثين سين بمفاصل السلطة الرئيسية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in