لندن ـ في شهر يناير/ كانون الثاني من هذا العام، أعربتُ عن تفاؤلي بأن الركود في مختلف أنحاء العالم الغربي (وخارجه) أصبح أقل احتمالًا، وقد دعمت المؤشرات العالية التواتر منذ ذلك الحين بالفعل التوقعات الإيجابية. هذا صحيح بشكل خاص في الولايات المتحدة والصين، بعد أن قامت باستئناف أنشطتها الاقتصادية، ولكنه ينطبق أيضًا على أوروبا القارية والمملكة المتحدة (بدرجة أكثر تواضعًا)، والعديد من الاقتصادات النامية والناشئة.
ومع ذلك، على الرغم من المؤشرات الإيجابية الأخيرة، ظهرت عدة مصادر جديدة لعدم اليقين. أولاً، لم تعد هناك أدلة كافية على الانخفاض المستمر لمعدلات التضخم في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، الأمر الذي دفع محافظي البنوك المركزية إلى التحذير من أنهم قد يضطرون إلى استئناف تشديد السياسة النقدية بشكل عاجل. وقد أبلغ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الكونجرس للتو أنه بعد خفض حجم الزيادة الأخيرة في معدلات الفائدة من 50 نقطة أساس إلى 25، قد يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تنفيذ زيادات أكبر. وبالنظر إلى الأهمية المركزية للسياسة النقدية الأمريكية في الاقتصاد العالمي، فإن مثل هذه التغييرات ليست بالأمر الهين.
لقد تراجعت الأسواق المالية على النحو الواجب، وذلك في ظل ارتفاع توقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل بشكل حاد. وفي الوقت الراهن، تتوقع الأسواق أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة فوق 5٪، ويتوقع بعض المراقبين ارتفاعًا يبلغ 6٪. وفي كلتا الحالتين، سيتعين على المستثمرين تجاوز العديد من العقبات لسنوات عديدة قادمة، بما في ذلك في مجال الأسهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Despite the dire predictions that have accompanied the decline of global governance, less international cooperation does not necessarily mean disaster. In fact, national governments can prioritize domestic prosperity and social cohesion over multilateralism without harming the global economy.
explains how countries can help the global economy by pursuing their own economic-policy agendas.
Although Russia's war in Ukraine has galvanized Polish society and elevated the country's status internationally, it is also obscuring some deeply troubling domestic political developments. Whether liberal democracy will prevail over reactionary authoritarianism in Poland is now an open question.
about recent domestic and geopolitical developments that will shape the country's future.
لندن ـ في شهر يناير/ كانون الثاني من هذا العام، أعربتُ عن تفاؤلي بأن الركود في مختلف أنحاء العالم الغربي (وخارجه) أصبح أقل احتمالًا، وقد دعمت المؤشرات العالية التواتر منذ ذلك الحين بالفعل التوقعات الإيجابية. هذا صحيح بشكل خاص في الولايات المتحدة والصين، بعد أن قامت باستئناف أنشطتها الاقتصادية، ولكنه ينطبق أيضًا على أوروبا القارية والمملكة المتحدة (بدرجة أكثر تواضعًا)، والعديد من الاقتصادات النامية والناشئة.
ومع ذلك، على الرغم من المؤشرات الإيجابية الأخيرة، ظهرت عدة مصادر جديدة لعدم اليقين. أولاً، لم تعد هناك أدلة كافية على الانخفاض المستمر لمعدلات التضخم في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، الأمر الذي دفع محافظي البنوك المركزية إلى التحذير من أنهم قد يضطرون إلى استئناف تشديد السياسة النقدية بشكل عاجل. وقد أبلغ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الكونجرس للتو أنه بعد خفض حجم الزيادة الأخيرة في معدلات الفائدة من 50 نقطة أساس إلى 25، قد يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تنفيذ زيادات أكبر. وبالنظر إلى الأهمية المركزية للسياسة النقدية الأمريكية في الاقتصاد العالمي، فإن مثل هذه التغييرات ليست بالأمر الهين.
لقد تراجعت الأسواق المالية على النحو الواجب، وذلك في ظل ارتفاع توقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل بشكل حاد. وفي الوقت الراهن، تتوقع الأسواق أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة فوق 5٪، ويتوقع بعض المراقبين ارتفاعًا يبلغ 6٪. وفي كلتا الحالتين، سيتعين على المستثمرين تجاوز العديد من العقبات لسنوات عديدة قادمة، بما في ذلك في مجال الأسهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in