نيودلهي - كان عام 2016 وفقًا للاعتقاد السائد عامًا مروعًا إذ شُنَّت فيه هجمات إرهابية مروعة على الكثير من الدول، وحصدت الأزمة السورية عشرات الآلاف من الأرواح، وصمدت تركيا أمام تفجيرات انتحارية ومحاولة انقلاب عسكري فاشلة، وشهدت أكثر من 70 دولة تراجعًا في الحريات. كما شهد هذا العام هزَّات سياسية تضمنت انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة - وكلاهما حدثان لم تحسب لهما وسائل الإعلام أو النخبة السياسية حسابًاكما تم الإعلان عن حُمى زيكا كحالة طوارئ في مجال الصحة العامة على المستوى الدولي ومن المرجح أن يكون هذا العام هو أكثر الأعوام ارتفاعًا في درجات الحرارة مقارنةً بالأعوام السابقة.
تثير قراءة صفحات الآراء شعورًا بأن العالم يواجه وعكةَ تفوق أي أحداث متفرقة، وبأن الناس قد أصبحوا منقسمين بدرجة متزايدة وعلى نحو يدعو للخطر ولكننا لو رجعنا خطوةً للوراء وتأملنا الصورة العامة لاتضح لنا أن ثمة كثير من الأسباب تدعو إلى التفاؤل فنحن بلا شك وبطرق شتى نعيش في أفضل عصور التاريخ والأهم من ذلك أن بعض الأمور التي تثير أكثر مخاوفنا بسبب نشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي على مدار اليوم، ليست هي الأمور التي ينبغي أن تقض مضاجعنا.
ولننظر على سبيل المثال في موضوع تزايد انعدام المساواة، وهو أحد المواضيع الأكثر تناولًا هذا العام فلا ريب أن الفجوة بين الدخول العُليا والدنيا قد اتسعت على مدار القرنين الماضيين تقريبًا. ولكن يرجع ذلك إلى أن جميع الناس تقريبًا كانوا يعيشون على حد سواء في فقر شديد عام 1820؛ حيث كان 90% من البشر يعيشون في فقر مدقع آنذاك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
نيودلهي - كان عام 2016 وفقًا للاعتقاد السائد عامًا مروعًا إذ شُنَّت فيه هجمات إرهابية مروعة على الكثير من الدول، وحصدت الأزمة السورية عشرات الآلاف من الأرواح، وصمدت تركيا أمام تفجيرات انتحارية ومحاولة انقلاب عسكري فاشلة، وشهدت أكثر من 70 دولة تراجعًا في الحريات. كما شهد هذا العام هزَّات سياسية تضمنت انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة - وكلاهما حدثان لم تحسب لهما وسائل الإعلام أو النخبة السياسية حسابًاكما تم الإعلان عن حُمى زيكا كحالة طوارئ في مجال الصحة العامة على المستوى الدولي ومن المرجح أن يكون هذا العام هو أكثر الأعوام ارتفاعًا في درجات الحرارة مقارنةً بالأعوام السابقة.
تثير قراءة صفحات الآراء شعورًا بأن العالم يواجه وعكةَ تفوق أي أحداث متفرقة، وبأن الناس قد أصبحوا منقسمين بدرجة متزايدة وعلى نحو يدعو للخطر ولكننا لو رجعنا خطوةً للوراء وتأملنا الصورة العامة لاتضح لنا أن ثمة كثير من الأسباب تدعو إلى التفاؤل فنحن بلا شك وبطرق شتى نعيش في أفضل عصور التاريخ والأهم من ذلك أن بعض الأمور التي تثير أكثر مخاوفنا بسبب نشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي على مدار اليوم، ليست هي الأمور التي ينبغي أن تقض مضاجعنا.
ولننظر على سبيل المثال في موضوع تزايد انعدام المساواة، وهو أحد المواضيع الأكثر تناولًا هذا العام فلا ريب أن الفجوة بين الدخول العُليا والدنيا قد اتسعت على مدار القرنين الماضيين تقريبًا. ولكن يرجع ذلك إلى أن جميع الناس تقريبًا كانوا يعيشون على حد سواء في فقر شديد عام 1820؛ حيث كان 90% من البشر يعيشون في فقر مدقع آنذاك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in