أصيب العالم بالفزع حين رأى تلك المشاهد الصريحة التي بثتها أجهزة الإعلام لآخر الهجمات الشرسة التي شنتها الحكومة العسكرية في ميانمار على الرهبان البوذيين. ولكن يبدو أن الطلقات النارية والهراوات التي أطلقتها السلطات العسكرية على الرهبان نجحت في تأدية الغرض المطلوب منها. فقد انسحب الرهبان، وعادت الأمور في يانغون (رانغون سابقاً)، المدينة الرئيسية في ميانمار وعاصمتها السابقة، إلى طبيعتها المثيرة للرهبة.
ما زالت الهجمات الشرسة مستمرة تحت جنح الظلام. وحين تغيب الشمس عن ميانمار يدب الخوف في النفوس. فينصت الجميع وهم نصف أيقاظ إلى القرع المروع على أبوابهم. ذلك أن عملاء الحكومة العسكرية قد يحضرون في طلبك في أي ليلة، فيأخذونك ويحرصون على ألا يسمع بك أحد بعد ذلك.
أثناء الليالي الأخيرة اقتحم أتباع الحكومة العسكرية الأديرة، فأوقفوا الرهبان الذين أفاقوا من نومهم للتو في صفوف، وضربوا رؤوسهم الحليقة بجدران الأديرة فلطختها دماؤهم. ثم اقتادوا أعداداً كبيرة منهم، ربما بالمئات، إلى الاستجواب، أو التعذيب، أو الإعدام. ورغم أن أنباء الهجوم الليلي الذي شنه عملاء الحكومة العسكرية على الموظفة العاملة بالأمم المتحدة وأسرتها احتلت العناوين الرئيسية لأجهزة الإعلام الدولية، إلا أن المئات من البورميين الأقل شهرة تعرضوا لنفس المعاملة المهينة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
أصيب العالم بالفزع حين رأى تلك المشاهد الصريحة التي بثتها أجهزة الإعلام لآخر الهجمات الشرسة التي شنتها الحكومة العسكرية في ميانمار على الرهبان البوذيين. ولكن يبدو أن الطلقات النارية والهراوات التي أطلقتها السلطات العسكرية على الرهبان نجحت في تأدية الغرض المطلوب منها. فقد انسحب الرهبان، وعادت الأمور في يانغون (رانغون سابقاً)، المدينة الرئيسية في ميانمار وعاصمتها السابقة، إلى طبيعتها المثيرة للرهبة.
ما زالت الهجمات الشرسة مستمرة تحت جنح الظلام. وحين تغيب الشمس عن ميانمار يدب الخوف في النفوس. فينصت الجميع وهم نصف أيقاظ إلى القرع المروع على أبوابهم. ذلك أن عملاء الحكومة العسكرية قد يحضرون في طلبك في أي ليلة، فيأخذونك ويحرصون على ألا يسمع بك أحد بعد ذلك.
أثناء الليالي الأخيرة اقتحم أتباع الحكومة العسكرية الأديرة، فأوقفوا الرهبان الذين أفاقوا من نومهم للتو في صفوف، وضربوا رؤوسهم الحليقة بجدران الأديرة فلطختها دماؤهم. ثم اقتادوا أعداداً كبيرة منهم، ربما بالمئات، إلى الاستجواب، أو التعذيب، أو الإعدام. ورغم أن أنباء الهجوم الليلي الذي شنه عملاء الحكومة العسكرية على الموظفة العاملة بالأمم المتحدة وأسرتها احتلت العناوين الرئيسية لأجهزة الإعلام الدولية، إلا أن المئات من البورميين الأقل شهرة تعرضوا لنفس المعاملة المهينة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in