أصيب العالم بالفزع حين رأى تلك المشاهد الصريحة التي بثتها أجهزة الإعلام لآخر الهجمات الشرسة التي شنتها الحكومة العسكرية في ميانمار على الرهبان البوذيين. ولكن يبدو أن الطلقات النارية والهراوات التي أطلقتها السلطات العسكرية على الرهبان نجحت في تأدية الغرض المطلوب منها. فقد انسحب الرهبان، وعادت الأمور في يانغون (رانغون سابقاً)، المدينة الرئيسية في ميانمار وعاصمتها السابقة، إلى طبيعتها المثيرة للرهبة.
ما زالت الهجمات الشرسة مستمرة تحت جنح الظلام. وحين تغيب الشمس عن ميانمار يدب الخوف في النفوس. فينصت الجميع وهم نصف أيقاظ إلى القرع المروع على أبوابهم. ذلك أن عملاء الحكومة العسكرية قد يحضرون في طلبك في أي ليلة، فيأخذونك ويحرصون على ألا يسمع بك أحد بعد ذلك.
أثناء الليالي الأخيرة اقتحم أتباع الحكومة العسكرية الأديرة، فأوقفوا الرهبان الذين أفاقوا من نومهم للتو في صفوف، وضربوا رؤوسهم الحليقة بجدران الأديرة فلطختها دماؤهم. ثم اقتادوا أعداداً كبيرة منهم، ربما بالمئات، إلى الاستجواب، أو التعذيب، أو الإعدام. ورغم أن أنباء الهجوم الليلي الذي شنه عملاء الحكومة العسكرية على الموظفة العاملة بالأمم المتحدة وأسرتها احتلت العناوين الرئيسية لأجهزة الإعلام الدولية، إلا أن المئات من البورميين الأقل شهرة تعرضوا لنفس المعاملة المهينة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
أصيب العالم بالفزع حين رأى تلك المشاهد الصريحة التي بثتها أجهزة الإعلام لآخر الهجمات الشرسة التي شنتها الحكومة العسكرية في ميانمار على الرهبان البوذيين. ولكن يبدو أن الطلقات النارية والهراوات التي أطلقتها السلطات العسكرية على الرهبان نجحت في تأدية الغرض المطلوب منها. فقد انسحب الرهبان، وعادت الأمور في يانغون (رانغون سابقاً)، المدينة الرئيسية في ميانمار وعاصمتها السابقة، إلى طبيعتها المثيرة للرهبة.
ما زالت الهجمات الشرسة مستمرة تحت جنح الظلام. وحين تغيب الشمس عن ميانمار يدب الخوف في النفوس. فينصت الجميع وهم نصف أيقاظ إلى القرع المروع على أبوابهم. ذلك أن عملاء الحكومة العسكرية قد يحضرون في طلبك في أي ليلة، فيأخذونك ويحرصون على ألا يسمع بك أحد بعد ذلك.
أثناء الليالي الأخيرة اقتحم أتباع الحكومة العسكرية الأديرة، فأوقفوا الرهبان الذين أفاقوا من نومهم للتو في صفوف، وضربوا رؤوسهم الحليقة بجدران الأديرة فلطختها دماؤهم. ثم اقتادوا أعداداً كبيرة منهم، ربما بالمئات، إلى الاستجواب، أو التعذيب، أو الإعدام. ورغم أن أنباء الهجوم الليلي الذي شنه عملاء الحكومة العسكرية على الموظفة العاملة بالأمم المتحدة وأسرتها احتلت العناوين الرئيسية لأجهزة الإعلام الدولية، إلا أن المئات من البورميين الأقل شهرة تعرضوا لنفس المعاملة المهينة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in