لندن ــ وافق مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية مؤخراً على الطلب الذي تقدمت به الصين للانضمام إلى عضويته ــ وهو الطلب الذي استغرق التحضير له عشر سنوات ــ وأرسله إلى حكومات الدول الأعضاء لحصول على الموافقة النهائية. بيد أن عضوية البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية ليست سوى أحد مظاهر الدور السريع النمو الذي تلعبه الصين في المؤسسات المالية الدولية. والسؤال الآن هو ما إذا كانت الصين سوف تحفز التغيير داخل هذه المؤسسات، أو العكس.
لقد زعزعت الأزمة المالية العالمية أركان البنية المالية الدولية، وأخذت الكثير من المؤسسات على حين غرة. فقد قلص صندوق النقد الدولي على سبيل المثال عملياته بشكل حاد في السنوات السابقة. ولكنها سمحت لهذه المؤسسات أيضاً بإثبات قدرتها على التحمل. فقد أظهرت العديد منها ــ وخاصة صندوق النقد الدولي، وأيضاً البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي ــ في نهاية المطاف أنها قادرة على الاستجابة بمرونة، وقد اكتسبت نتيجة لهذا تفويضاً موسعاً والمزيد من رأس المال.
كما قوضت الأزمة شرعية مجموع الدول السبع ــ الدول التي تمتد جذور المشكلة إليها ــ في حين عملت على تنشيط مجموعة العشرين. وفي خضم هذه التحولات، اكتسبت الصين الفرصة لتعزيز نفوذها العالمي ــ وهي عاقدة العزم على اغتنام هذه الفرصة، برغم المقاومة من بعض الجهات. فهي تخطط لاستخدام رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2016، على سبيل المثال، لدفع أجندة طموحة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
لندن ــ وافق مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية مؤخراً على الطلب الذي تقدمت به الصين للانضمام إلى عضويته ــ وهو الطلب الذي استغرق التحضير له عشر سنوات ــ وأرسله إلى حكومات الدول الأعضاء لحصول على الموافقة النهائية. بيد أن عضوية البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية ليست سوى أحد مظاهر الدور السريع النمو الذي تلعبه الصين في المؤسسات المالية الدولية. والسؤال الآن هو ما إذا كانت الصين سوف تحفز التغيير داخل هذه المؤسسات، أو العكس.
لقد زعزعت الأزمة المالية العالمية أركان البنية المالية الدولية، وأخذت الكثير من المؤسسات على حين غرة. فقد قلص صندوق النقد الدولي على سبيل المثال عملياته بشكل حاد في السنوات السابقة. ولكنها سمحت لهذه المؤسسات أيضاً بإثبات قدرتها على التحمل. فقد أظهرت العديد منها ــ وخاصة صندوق النقد الدولي، وأيضاً البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي ــ في نهاية المطاف أنها قادرة على الاستجابة بمرونة، وقد اكتسبت نتيجة لهذا تفويضاً موسعاً والمزيد من رأس المال.
كما قوضت الأزمة شرعية مجموع الدول السبع ــ الدول التي تمتد جذور المشكلة إليها ــ في حين عملت على تنشيط مجموعة العشرين. وفي خضم هذه التحولات، اكتسبت الصين الفرصة لتعزيز نفوذها العالمي ــ وهي عاقدة العزم على اغتنام هذه الفرصة، برغم المقاومة من بعض الجهات. فهي تخطط لاستخدام رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2016، على سبيل المثال، لدفع أجندة طموحة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in