باريس ــ إن الطموح الأقصى لأجندة التنمية المستدامة التي ستتبناها الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول يتلخص في عدم ترك أي شخص أو بلد متخلفاً عن الركب. وفي وقت حيث يستعد العالم للالتفاف حول مجموعة جديدة من الأهداف لتحسين حياة البشر وحماية كوكب الأرض، يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق النتائج المرجوة. ولهذا السبب تشكل قمة أوسلو المقبلة للتعليم من أجل التنمية أهمية بالغة.
إن التعليم من الممكن أن يصبح واحداً من أقوى المحفزات للتنمية في السنوات المقبلة، فيخدم كجسر من الفقر إلى الرخاء، ومن الإقصاء إلى المشاركة، ومن الانقسام والفـُرقة إلى التفهم. ويرتبط التعليم المحسن بالعديد من التطورات الإيجابية، بما في ذلك الحد من زواج الأطفال، وخفض معدلات الوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة والأمهات أثناء الولادة، وزيادة فعالية جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، وزيادة الأجور، وتعظيم النمو الاقتصادي. ومع تنامي صعوبة التحديات التي نواجهها، فسوف تكون زيادة التعليم وتحسينه المفتاح لمواجهة هذه التحديات.
ويؤسس لهذا الاعتقاد إعلان انشيون الذي تبناه 120 وزيراً وممثلاً من 160 دولة في مايو/أيار في إطار منتدى التعليم العالمي في انشيون بجمهورية كوريا. وقد أظهر الإعلان التزاماً قوياً بهدف التنمية المستدامة المقترح الرابع: ضمان التعليم الشامل العادل العالي الجودة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وهي يرسي الأساس لنهج تحويلي حقاً في التعامل مع التعليم، نهج شمولي وطموح ويتطلع إلى المستقبل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
The far-right populist Geert Wilders’ election victory in the Netherlands reflects the same sentiment that powered Brexit and Donald Trump’s candidacy in 2016. But such outcomes could not happen without the cynicism displayed over the past few decades by traditional conservative parties.
shows what Geert Wilders has in common with other ultra-nationalist politicians, past and present.
باريس ــ إن الطموح الأقصى لأجندة التنمية المستدامة التي ستتبناها الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول يتلخص في عدم ترك أي شخص أو بلد متخلفاً عن الركب. وفي وقت حيث يستعد العالم للالتفاف حول مجموعة جديدة من الأهداف لتحسين حياة البشر وحماية كوكب الأرض، يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق النتائج المرجوة. ولهذا السبب تشكل قمة أوسلو المقبلة للتعليم من أجل التنمية أهمية بالغة.
إن التعليم من الممكن أن يصبح واحداً من أقوى المحفزات للتنمية في السنوات المقبلة، فيخدم كجسر من الفقر إلى الرخاء، ومن الإقصاء إلى المشاركة، ومن الانقسام والفـُرقة إلى التفهم. ويرتبط التعليم المحسن بالعديد من التطورات الإيجابية، بما في ذلك الحد من زواج الأطفال، وخفض معدلات الوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة والأمهات أثناء الولادة، وزيادة فعالية جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، وزيادة الأجور، وتعظيم النمو الاقتصادي. ومع تنامي صعوبة التحديات التي نواجهها، فسوف تكون زيادة التعليم وتحسينه المفتاح لمواجهة هذه التحديات.
ويؤسس لهذا الاعتقاد إعلان انشيون الذي تبناه 120 وزيراً وممثلاً من 160 دولة في مايو/أيار في إطار منتدى التعليم العالمي في انشيون بجمهورية كوريا. وقد أظهر الإعلان التزاماً قوياً بهدف التنمية المستدامة المقترح الرابع: ضمان التعليم الشامل العادل العالي الجودة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وهي يرسي الأساس لنهج تحويلي حقاً في التعامل مع التعليم، نهج شمولي وطموح ويتطلع إلى المستقبل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in