باريس ــ إن الطموح الأقصى لأجندة التنمية المستدامة التي ستتبناها الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول يتلخص في عدم ترك أي شخص أو بلد متخلفاً عن الركب. وفي وقت حيث يستعد العالم للالتفاف حول مجموعة جديدة من الأهداف لتحسين حياة البشر وحماية كوكب الأرض، يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق النتائج المرجوة. ولهذا السبب تشكل قمة أوسلو المقبلة للتعليم من أجل التنمية أهمية بالغة.
إن التعليم من الممكن أن يصبح واحداً من أقوى المحفزات للتنمية في السنوات المقبلة، فيخدم كجسر من الفقر إلى الرخاء، ومن الإقصاء إلى المشاركة، ومن الانقسام والفـُرقة إلى التفهم. ويرتبط التعليم المحسن بالعديد من التطورات الإيجابية، بما في ذلك الحد من زواج الأطفال، وخفض معدلات الوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة والأمهات أثناء الولادة، وزيادة فعالية جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، وزيادة الأجور، وتعظيم النمو الاقتصادي. ومع تنامي صعوبة التحديات التي نواجهها، فسوف تكون زيادة التعليم وتحسينه المفتاح لمواجهة هذه التحديات.
ويؤسس لهذا الاعتقاد إعلان انشيون الذي تبناه 120 وزيراً وممثلاً من 160 دولة في مايو/أيار في إطار منتدى التعليم العالمي في انشيون بجمهورية كوريا. وقد أظهر الإعلان التزاماً قوياً بهدف التنمية المستدامة المقترح الرابع: ضمان التعليم الشامل العادل العالي الجودة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وهي يرسي الأساس لنهج تحويلي حقاً في التعامل مع التعليم، نهج شمولي وطموح ويتطلع إلى المستقبل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
باريس ــ إن الطموح الأقصى لأجندة التنمية المستدامة التي ستتبناها الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول يتلخص في عدم ترك أي شخص أو بلد متخلفاً عن الركب. وفي وقت حيث يستعد العالم للالتفاف حول مجموعة جديدة من الأهداف لتحسين حياة البشر وحماية كوكب الأرض، يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق النتائج المرجوة. ولهذا السبب تشكل قمة أوسلو المقبلة للتعليم من أجل التنمية أهمية بالغة.
إن التعليم من الممكن أن يصبح واحداً من أقوى المحفزات للتنمية في السنوات المقبلة، فيخدم كجسر من الفقر إلى الرخاء، ومن الإقصاء إلى المشاركة، ومن الانقسام والفـُرقة إلى التفهم. ويرتبط التعليم المحسن بالعديد من التطورات الإيجابية، بما في ذلك الحد من زواج الأطفال، وخفض معدلات الوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة والأمهات أثناء الولادة، وزيادة فعالية جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، وزيادة الأجور، وتعظيم النمو الاقتصادي. ومع تنامي صعوبة التحديات التي نواجهها، فسوف تكون زيادة التعليم وتحسينه المفتاح لمواجهة هذه التحديات.
ويؤسس لهذا الاعتقاد إعلان انشيون الذي تبناه 120 وزيراً وممثلاً من 160 دولة في مايو/أيار في إطار منتدى التعليم العالمي في انشيون بجمهورية كوريا. وقد أظهر الإعلان التزاماً قوياً بهدف التنمية المستدامة المقترح الرابع: ضمان التعليم الشامل العادل العالي الجودة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وهي يرسي الأساس لنهج تحويلي حقاً في التعامل مع التعليم، نهج شمولي وطموح ويتطلع إلى المستقبل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in