نيويورك ـ يقول أفلاطون إن الجهل أصل كل الشرور، ولقد اشتهر أفلاطون أيضاً بتعريفه الذي لا يزال شائعاً حتى اليوم لعكس الجهل: أو المعرفة. فالمعرفة في نظر أفلاطون "اعتقاد صادق مبرر". وهذا التعريف يستحق الدراسة في إطار تأملاتنا في المخاطر التي يفرضها الجهل على عالمنا في القرن الحادي والعشرين.
يرى أفلاطون أن "معرفة" أي شيء تتطلب توفر ثلاثة شروط: فلابد وأن تكون الفكرة محل النقاش صحيحة في واقع الأمر؛ ويتعين علينا أن نصدقها (لأننا إن لم نصدق شيئاً صحيحاً فلن يكون بوسعنا أن نزعم أننا نعرفه)؛ والشرط الأكثر فطنة هو أن تلك الفكرة لابد وأن تكون مبررة ـ فلابد وأن يكون لدينا من الأسباب ما يجعلنا نعتقد بأن تلك الفكرة صحيحة.
ولنتأمل هنا أمراً نتصور جميعاً أننا نعرفه: الأرض (شبه) كروية. هذا صحيح بما يتفق مع الحقائق الفلكية، خاصة وأننا نجحنا في إرسال أقمار اصطناعية إلى المدار ورأينا بأعيننا أن كوكبنا مستدير. ويعتقد أغلبنا أيضا (باستثناء جماعة متطرفة من المخبولين الذين يزعمون أن الأرض مسطحة) أن ذلك صحيح.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
نيويورك ـ يقول أفلاطون إن الجهل أصل كل الشرور، ولقد اشتهر أفلاطون أيضاً بتعريفه الذي لا يزال شائعاً حتى اليوم لعكس الجهل: أو المعرفة. فالمعرفة في نظر أفلاطون "اعتقاد صادق مبرر". وهذا التعريف يستحق الدراسة في إطار تأملاتنا في المخاطر التي يفرضها الجهل على عالمنا في القرن الحادي والعشرين.
يرى أفلاطون أن "معرفة" أي شيء تتطلب توفر ثلاثة شروط: فلابد وأن تكون الفكرة محل النقاش صحيحة في واقع الأمر؛ ويتعين علينا أن نصدقها (لأننا إن لم نصدق شيئاً صحيحاً فلن يكون بوسعنا أن نزعم أننا نعرفه)؛ والشرط الأكثر فطنة هو أن تلك الفكرة لابد وأن تكون مبررة ـ فلابد وأن يكون لدينا من الأسباب ما يجعلنا نعتقد بأن تلك الفكرة صحيحة.
ولنتأمل هنا أمراً نتصور جميعاً أننا نعرفه: الأرض (شبه) كروية. هذا صحيح بما يتفق مع الحقائق الفلكية، خاصة وأننا نجحنا في إرسال أقمار اصطناعية إلى المدار ورأينا بأعيننا أن كوكبنا مستدير. ويعتقد أغلبنا أيضا (باستثناء جماعة متطرفة من المخبولين الذين يزعمون أن الأرض مسطحة) أن ذلك صحيح.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in